تعزُّ تزهو بنصر النادي الأهلي ورشرشتْهُ بعطرٍ من محبتها والجحمليةُ في أنسٍ وفي طربٍ بعد الغياب عن الأضواء من زمنٍ مجدداً أملاً قالت بشارته: وشاركته نوادينا مسرَّتَه فكري(ابن) قاسم قد أعلاه مرتبةً وروحُ شوقي تنمِّي فيه طاقتَه وما أثار له الكرسي تكبُّرَه راعي النوادي جميعاً في مدينتنا جمهور نادي الأسود الحمرِ منفردٌ فيه ابنُ عقلان للتدريب خيرُ أخٍ وابنُ الحبيشي وليد رأس حربتهِ وجاء أهداءُ كأس الفوز من هدفٍ وفي الحراسة للمرمَى ترى عمراً به البقيةُ أبطالٌ يميِّزهم أما الإدارة للنادي فألفتهم والنصرُ مستوجبٌ جهداً يُديم له ومَنْ يرومُ مذاق الحلوِ من عسلٍ حيّوا الطليعة والأهلي فإنهما غلا الرشيد ونادي الصقر إنهما والختم صلوا على طه الشفيع لنا وبالبطولة في كأسٍ على الكلِّ عبيُره من شذى الريحان والفلِّ غنى لها صبرٌ بالزامل المُعلي على المنصاتِ والتكريم والحفلِ ولّى زمانُ هبوط الحال يا أهلي وكلهم إخوة الأهلي بلا فصلِ من يسبق الكل في سير على مهل وليس ينسى كرام الناس للفضلِ بلا اختلافٍ به في القول والفعلِ محافظٌ لتعز نادُر المثلِ ولانظير له في الدعم والنُبْلِ كلُّ الفريق بجهدٍ منه يستعلي عند الهجوم بفنٍّ مُبهرِ العقلِ لعارفٍ عن مهاراتٍ له يُجلي في يقظةٍ واحترافٍ ثابت الرجل وحسنُ المهارةِ والأخلاقِ في الكلِ مثل البنان أو البنيان في الشملِ ولايُنالُ العلا إلا مع البذلِ لايشتكي ألماً من لسعةِ النحلِ نجمان في تعز كليهما نُغلي الشبهانِ كلٌ بدورٍ رائعٍ يُدلي والصحب والآل أهل الخير والفضلِ