ندعو إلى تنمية المهارات وصقل المواهب والمبدعون ذاكرة الوطن تواصل صحيفة الجمهورية نشر ما تم رصده من فرحة للفائزين بجوائز رئيس الجمهورية للأعوام 2010-2011-2012م وذلك عقب الحفل التكريمي الذي أقيم بصنعاء بالصالة الرياضية بمدينة الثورة الرياضية بصنعاء برعاية رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي وبتنظيم وزارة الشباب والرياضة وهاكم الحصيلة: - شكراً للرئيس المتسابقة أروى محمد علي المهمة الفائزة بجائزة رئيس الجمهورية في مجال الشعر للعام2012م مناصفة مع المتسابق زياد أحمد القحم قالت: في البداية أشكر الأخ المشير عبدربه منصور هادي على دعمه واهتمامه بالشباب وكل القائمين على جائزة رئيس الجمهورية وأهدي هذا الفوز لعائلتي أبي وأمي وإخواني وأخواتي الذين شجعوني وأتنمى مواصلة الاهتمام بالمبدعين في كل المجالات والعمل على توظيفهم وصقل مواهبهم ليبدعوا بشكل أكبر. - مسرور بالجائزة وتحدث الأخ ياسين سعيد العشاوي الفائز بجائزة رئيس الجمهورية للعام 2012م في مجال فن القصة وجاء الفوز منفرداً بالجائزة والمقدرة بمليوني ريال، عبر عن سعادته بالفوز منفرداً في مجال فن القصة بعنوان (وطن ليوم واحد) وقال: أشكر كل من ساهم في حفل تكريم المبدعين بداية باللجان التي تم تشكيلها في المراحل الأولى وحتى تم اختياري لهذه الجائزة التي أسعدتني، حيث أعتبرها دفعة لي من أجل مواصلة الابداع في هذا المجال، حيث كانت المنافسة قوية في هذا المجال والحمدلله تفوقت في الأخير، وشكراً للجنة التحكيم التي عملت بكل جد وإخلاص بعيداً عن المحاباة وإن شاء الله أواصل من أجل تطوير مهاراتي وأتمنى المزيد من الاهتمام بالمبدعين من قبل وزارة الشباب والرياضة. - آمل تبني العمل الذي قدمته اما الأخت بلقيس أحمد الكبسي الفائزة بجائزة رئيس الجمهورية في النص المسرحي للعام 2010م والتي منحت مناصفة مع الأخ خالد أحمد المرامي تحدثت قائلة: العمل الذي قدمته يناقش مجموعة من القضايا التربوية والتعليمية والفساد المالي والإداري والتطرق إلى أسباب انحراف الشباب وتسرب الطلاب من المدارس، حيث يناقش مجموعة من القضايا التي تبدأ من الأسرة وتنتهي بالمؤسسة التعليمية مروراً بمجموعة من المفارقات والأشياء التي تؤدي إلى خلق نشء رائع مابين عدم احتواء أسري وفساد تعليمي والفساد بشكل عام في الوطن والعمل يناقش في أربعة فصول وفي اثني عشر مشهداً. وأضافت بلقيس الكبسي: أتمنى من وزارة الشباب والرياضة ممثلة بالشاب معمر مطهر الارياني أن تهتم أكثر بالشباب المبدعين لأنهم كوادر هامة وخاصة في مجال الاختراعات وأن يناقش العمل الذي قدمته وذلك بالتنسيق بين وزارة الثقافة والشباب والرياضة وأن يعرض على خشبة المسرح حيث يتم تبني هذا العمل الذي يناقش العديد من القضايا المهمة والملحة(أسرية – اقتصادية – اجتماعية – سياسية) ومواضع مثل اختطاف السياح وانحراف الشباب ومواضيع النت.. إلخ. - توفير الوظائف المبدع طارق أحمد غالب العزعزي الفائز بجائزة رئيس الجمهورية لعام 2010م في الفن التشكيلي مناصفة مع الأخت أمة الرزاق الجائفي عبر عن سعادته بالفوز بالجائزة مؤكداً أن سعادته وفرحته لاتوصف خاصة أن الجائزة لم تأتِ على طبق من ذهب بل بعد عمل وجهود كثيفة ومنافسة قوية مع العديد من المتسابقين. وتمنى العزعزي الاهتمام بالمبدعين وعدم الاكتفاء بمنحهم الجائزة بل الاهتمام بالأعمال التي قدموها والعمل على صقل مواهبهم وتنمية مهاراتهم وتوفير المنح الدراسية المناسبة وكذلك توفير الوظيفة المناسبة له. - الجائزة فاتحة خير الأخت أسماء صلاح المصري الفائزة بجائزة رئيس الجمهورية في مجال القصة القصيرة للعام2010م للدورة الثانية عشرة أكدت أن يوم تكريمها هو يوم منتظر، ونحن سعداء بهذا الحفل والتكريم لباكورة انتاجنا خلال المرحلة السابقة والجائزة ليست عادية فهي إضافة لرصيدنا الأدبي ولن تكون آخر محطة وإنما تكون إن شاء الله فاتحة خير والمواصلة لمسيرتنا الابداعية في المستقبل ونعمل على أن نبرز على المستوى العربي. - متابعة الدرجة الوظيفية وتحدث المتسابق جلال عبده مصلح الأحمدي الفائز بجائزة رئيس الجمهورية في مجال الشعر للعام2010م قال: في البداية نشكر رئيس الجمهورية ووزارة الشباب والرياضة ومجلس أمناء الجائزة على اهتمامهم بالشباب المبدعين والعمل على تكريمهم والتكريم اللائق ونأمل أن يتواصل هذا الاهتمام في السنوات القادمة والعمل على متابعة الدرجات الوظيفية التي تم وعدنا بها ونحن لن نكتفي بما قدمناه بل سنعمل على تطوير مهاراتنا في المراحل القادمة. - الاهتمام بالشباب المبدع والرائع الحافظ لكتاب الله وليد محمد الضباعية الفائز بجائزة رئيس الجمهورية في مجال القرآن الكريم للعام2010م تحدث قائلاً: في البداية أحمد الله كثيراً على التوفيق في هذه المسابقة ونيلي جائزة رئيس الجمهورية للشباب في مجال القرآن مناصفة مع الزميل حسان عبده حسان، حيث يعود هذا الفضل لله سبحانه وتعالى ثم لوالدتي حفظها الله ثم لمشائخي الأجلاء الذين علموني القرآن الكريم وأشكر كل من سعى في انجاح الجائزة وأتمنى من المسئولين عن الجائزة أن يهتموا ويعتنوا جيداً بهؤلاء الشباب المبدعين في كل المجالات من الناحية الوظيفية والمنح الدراسية كل في مجال تخصصه. - فضل وكرم من الله وتحدث زميله الحافظ حسان محمد عبده حسان الفائز بجائزة رئيس الجمهورية للعام2010م في مجال القرآن الكريم مناصفة مع زميله الحافظ المبدع وليد محمد الضباعية قال: فضل من الله وكرم كبير وهنا أيضاً أحب أن أوجه شكري وتقديري لمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى وهو شيخي المرحوم/محمد أحمد آدم رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته وكذلك المؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم الذين اهتموا برعايتنا وأتمنى من المسئولين الاهتمام الكامل بفئة الشباب المبدعين وتوفير كل مايلزم لهم والشكر موصول لمعالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ معمر مطهر الارياني وكل من ساهم في وضع الجائزة للمبدعين في مختلف المجالات. - المبدعون ذاكرة الوطن المبدع بشير يحيى المصقري الفائز بجائزة رئيس الجمهورية للعام2010م في مجال الشعر مناصفة مع زميله المبدع جلال الأحمدي أكد أنه سعيد في يوم تكريمه في الحفل التكريمي الذي أقيم برعاية رئيس الجمهورية وبتنظيم وزارة الشباب والرياضة. وأضاف: الكل سعيد بالاحتفاء بهؤلاء المبدعين في مختلف المجالات الذين يعتبرون اضافة نوعية للمبدعين السابقين في وطننا الحبيب، حيث إن الوطن أحوج مايكون لخدمة أبنائه في هذا الظرف الراهن وأشكر كل من أعد وساهم في إنجاح الحفل التكريمي، فالمبدعون هم ذاكرة الوطن وهم الذخيرة التي يمكن أن يعتمد عليهم الوطن ونأمل المزيد من الاهتمام بالمبدعين وإعادة شيء من الاعتبار، وذلك من خلال اعتماد الدرجات الوظيفية من أجل أن نتمكن من تقديم المزيد والمزيد من الابداعات في مختلف المجالات. - الشباب عماد المستقبل الزميلة سحر رياض علي درعان بكالوريوس إذاعة وتلفزيون وتحضر الماجستير في الوقت الحالي ومذيعة في قناة عدن الفضائية الحائزة على جائزة رئيس الجمهورية في مجال الغناء لعام2010م مناصفة مع زميلها صلاح عبدالكريم المهدي حيث حصلت على المركز الأول أوضحت في سياق حديثها لصحيفة الجمهورية أن جائزة رئيس الجمهورية للشباب تعطي حافزا كبيرا وتمضي بعجلة التنمية إلى الأمام في الجانب الابداعي وفي مختلف المجالات وعلى المتسابقين والفائزين بالجائزة أن لايقفوا عند لقب جائزة رئيس الجمهورية لأنها تمثل اليمن بشكل عام ولاتمثل محافظة بحد ذاتها وأتمنى أن يتم دعم الشباب أكثر وأن تسجل أعمالهم الخاصة وعدم الاكتفاء بمنح الجائزة والسلام، فالمطلوب مواصلة الاهتمام بالشباب لأنهم عماد المستقبل.