نقول لمدرب منتخبنا توم:نزلت أهلاً وحللت سهلاً في بلادك الثاني اليمن السعيد بلد المحبة والسلام. بلد (افعل ماشئت) في ظل مباركة اتحادنا «الموقر» وأهل المنفعات الخاصة وصرف مئات الآلاف من الدولارات على كل خبير قادم إلينا كي يعلمنا كيف نركل الكرة؟..ونحن لانلومك ولا نعتب عليك في كل ماتعمله, لأنك عبد مأمور تنفذ مايملأ..عليك والحقيقة ليس لنا الحق في مساءلتك أو محاسبتك أو محاسبة من وقع لك العقد ولاصوت يعلو فوق صوت اتحاد كرة القدم!. ومن هذا المنطلق لن أجرؤ على سؤالك..كيف تم تشكل المنتخب الوطني أو لماذا لاتشرك من لاعبي الخبرة إلى جانب الشباب أو لماذا لاتستدعي اللاعبين المحترفين في الخارج..ولماذا حبست اللاعبين في صندوق ال18 وقد شاهدنا ثلاث مباريات للمنتخب أمام البحرين والسعودية وإيران وللأمانة كانت أسوأ المباريات على الاطلاق في تاريخ الكرة اليمنية. صحيح كنا نُهزم بس كنا نلعب ونتحرك في أرضية الملعب والكرة فوز وخسارة والجديد الذي لم يتعوّد عليه الرياضي اليمني في كل مشاركات المنتخب كونها نظرية بلجيكية جديدة. 1 - منتخب بدون هوية 2 - لياقة صفر 3 - دفاع مهزوز 4 - وسط غائب 5 - هجوم عقيم6- تحرك بطيء 7 - تمركز غلط 8 - تبديل بعد خير البلس. وهذه تحسب لك كمدرب عالمي محترف تضاف لرصيدك الحافل بالمنجزات وربما تأتي ثمارها في قادم الأيام..أقصد النظرية البلجيكية من يدري الله أعلم وفوق هذا لن يجرؤ أحد من أبناء اليمن على جرح مشاعرك كضيف عزيز أو محاسبة اتحاد كرة القدم وشلة المحسوبين عليه من أهل المصلحة. وطالما لايوجد منتخب وطني يمثل كل محافظات اليمن ومن كل الأندية اليمنية..فمن حقي تشكيل منتخب في قريتي ومن حق كل يمني أن يشكل منتخب في قريته أسوةً بمنتخب توم والعيسي والشيباني...و(مافيش أحد أحسن من أحد)!.