هذا المساءُ طروبٌ مثل أغنيةٍ للحنين تراهُ بحسك يسبقُ طائرةُ الغرُ يمثل دور الهروب إلى جنتينِ مدبجتين بالفل والياسمينْ يراك ضحوكاً على هجعاتِ حظوظكَ فيجسد ضحكة الحزن في مقلتيكِ ويغضبُ من شكله المنطوي بالقطيعةٍ والغضب الجم في رابعات الغواني وحرف القصيد وقهر السجينْ! فلتكن أيها الليل في مرحٍ لا تجافي ظنون المُحِب ولا تشتعل في ثنايا النساءِ “بنات الأكابر” ولا تقل الطائر المشتهي للعبور إلى جنة القلب في ظلك وفرك والثجِ من نفرات خيوط العناكب لا تفتعل غيرة تستقيها هياماً رجيما دعنا نغردُ في رياح العبير والبخور المعطر بالمسك في قرة العين في حي قلب أراهُ جميل الضياء وقور الجباه حصيفُ أمين.