لطفاً على وترٍاً يختالُ ألحانا
يستنفدُ الآهَ ميَّاداً وأغصانا
يستعظم الودَّ في تهويمِ مُدَّكِرٍ
أضناهُ مُحترسٌ في التيْهِ سكرانا
يستنصرُ الحرفَ في تبيانِ حرقتهِ
والشوق في صرخاتِ الكون أحزانا
يا أنتِ يا سُحُبَ الأمْزَانِ مُمْطِرَةً
ودقاً على ظمأ (...)
قدس الرَّب يداكِ فما طمستْ في
السطرِ حرفا
قدس الرَّب هواكِ فما خانَ في
السيرِ طرفا
عُشبكِ الميادَ اروى سِعة الذوَّادِ ماء
وروى المحرومَ غرفا دونِي الآن علي
قارورة العطرِ تاريخَ لقانا فأنا في
العطرِ مسكُ وفي الماءِ خيالُ
أنهكَ العينين وصفا ورمى (...)
الإهداءَ: إلى الأستاذ أحمد محمود عثمان
كما تحلم الإنجازاتُ بالنَّصرِ
تحلمُ في مرامينا العواطفْ
أن تغادرَ للبكورِ
المُحَلَّاتِ في أصدافِ الحياءِ
وكلِّ أنوثةٍ بهجاءَ صافيةٍ من الألداغِ
والطارودِ والكنبِ المُسالفْ
نُؤَمِّنُ خوفنا المنشورَ
في كنفِ (...)
احمل خمسة أحجارٍ
واصعد جبل نبي الله شُعَيْبٍ
حآآآآآآآآجاً مَرْويَّا
كَبِّرْ سبعاً
وارمِ بالحجرِ الأول في “صعدةْ”
يَطْلُعُ يَمَنِيٌ يقتلُ
أمْرِيكائيلياً يمنيا
وأرمِ الثاني في “صنعاء”
تَطْلُعُ أمريكا في ثوبٍ إيراني
تبدوا انجلتا في روبٍ مُصفرٍ
عليهِ (...)
هذا المساءُ طروبٌ
مثل أغنيةٍ للحنين
تراهُ بحسك يسبقُ طائرةُ الغرُ
يمثل دور الهروب إلى جنتينِ
مدبجتين بالفل والياسمينْ
يراك ضحوكاً على هجعاتِ حظوظكَ
فيجسد ضحكة الحزن في مقلتيكِ
ويغضبُ من شكله المنطوي بالقطيعةٍ
والغضب الجم في رابعات الغواني
وحرف (...)
أرى قفصاً فارغاً وصنماً من الطينِ الأسودِ المدمسِ بالملح يُرادُ لهُ أن يكون ديكتاتورياً بفعلِ العبيدِ والجواري الساذجين المادحينَ السارحين الطامعين الفاتحينَ المارقين الشاردينَ الماكرينَ وهلمّ جراً.
كطبيعةِ هؤلاء القليلينَ في أنفسهم والحقيرين في (...)
موائد رنجس
يا رياح النخيل
أين تلك التُّمورُ الجريئةْ
أين أغنية السُّكرِ الحلوِ
في عينِ
بحرِ العسل!
أين ذاكَ الشَّعِيرُ الذي
يُنجبُ الخمرَ من رنجساتِ المقلْ!
أينَ تلكَ التي لم تزد
عن ظنونِ الصبا
عند تكحيلِ أفكارها بالجوى
وتكحيلِ إحساسها (...)
قصدتكِ جاهداً أهواكِ تحملني عصافيرُ قلبي
على أملٍ إلى لقياكِ في ثوبٍ
يطرزهُ البنفسجُُ والحريرُ وماءُ نهرِ
والشوقُ يا صنعاءُ نار لا يكلُ إلى ضجيعٍ
لا ينامُ على أكفِّ الليلِ لا يغتالُ صبري
ما تمالكتُ حين طرقتُ بابَ قلبكِ
هرولَ مُسرِعاً نحو شفاهك (...)
أتيتَ من شَحَبِ البادياتِ
تزرعُ في غاهِباتِ القلوب نخيل الصلاة
أتيتَ وحيداً
تلامس حرَّ الصحاري
وتَلْقَعُكَ الأَعْيُنُُ الماكراتْ
أتيتَ وهم في ضلال لعُزَّى
ولاتُ التي رتبتْ غيَّهمِ
وتاهتْ بِلُبِّ العقول إلى العربداتْ
الصناديد صدوا عن الله
صدوك (...)
السلام على الجميع وعيد مبارك وكل عام وأنتم بخير على خلاف الشاعرة سعاد الصباح وهي تلهجُ ببيان الشعرِ المبين في وجهِ زوجها:" كنت الكويت أصالة وحضارة**ومناقبا عربية وجذورا البحر أنت يفيض عن شطآنه ** قدرُ الكبيرِ بأن يضلَ كبيرا" حقا قدر الكبير بأن يضل (...)
لُغَةً الْحَبِِيْبَةِ فِيْ عِتَاْبِهَاْ الْفَرِيدْ
علَّمني التعرف بكِ أن القدرَ يأتي على غير ميعاد ولا يسعفهُ أن يتأخر لبرهة واحدة لكني أحمدهُ أن أتى بكِ من أتون المعرفة وَيَنَعَاتِ الجمال!لكأنَّكِ بحق بستانُ يعتصرُ أزهَارهُ في قارورة عطرٍ لأكون أنا (...)
يا أيها اليمني
إن يطير بك الهوى
أو يعشق الأمل الرهيب اليوم قاتل مقلتك
درب يدك
ما عاد في القصر الذي ضاقت به
خطو الحوار مفاصل لتشردك
أوقد شجونك في دماك
أيقض لحزنك عدة
طهر منابرك الدريسة من سديم
ضل في ثكن الدرك
اضحك لجندك وابتسم
هم منك لا من واهم
كبرت (...)
لقد سبق هذه المخلوقة من الناس أدباء وكتاب وشعراء وسياسيون ذاع صيتهم في كل أرجاء الدنيا وقدم كلٌ منهم أفكاراً وجماليات أفادت وأمتعت وصوبتِ ما تركتهُ الأقلامُ الناصعةُ من المتنبي إلى البردوني إلى محمود درويش إلى مالك بن نبي وعبدالوهاب المسيري وجار (...)
لقد عاني اليمني الكثير والكثير وإذا لم نتداركَ الوقت ونعمل على تشكيل مجلس انتقالي وحكومة مؤقتة ودعوة لجنة تأسيسية لصناعة دستورٍ جديدٍ يتوافق مع مبادئ الثورة وأهدافها بجميع الساحات فإنَّ الثورة ستكون بحق مشخصنة حُولت عن مسارها لصالحِ حزبِ أو أشخاص (...)
البارحة أمسكتُ بالقلمِ لأكتبَ شعراً عن رائدة في ثورة من شكل أخر "عاطفي" في مجتمع لا يحترم العواطفَ النابهة بل لا يحترم الإنسان!
كتب المطلع
عِمْ يا صباحُ فليلكَ طائلُ *** وهواكَ مقتولٌ وبحركَ ساحلُ
تسمرَ القلمُ ودأبي أن أفكرَ فيما قلتُ وجدتُ شعوري لم (...)
ستعود أوطاني إلى أوطانها *** إن عاد إنسانٌ بها الإنسانُ
هكذا يختم أحمد مطر ملحمتهُ في رثاء الرسام الفلسطيني ناجي العلي رحمهُ الله. وهو صادقاً لأن هناكَ أرواحاً احتلتْ على حين غفلة حتى من أصحابها. حتى أصبحا في رهان مستعمرٍ وطني من نوع أخر.
فلا يخفى (...)
يبدو الحديث على لسان الساسة اليمنيين في هذا الظرف القاسي التي تمر به البلاد أقرب إلى بائع الحلوى على مرضى السكر فما نقرؤها من سخافات يعتقد البعض من خلالها انهُ فيلسوف قادر على إقناع الجوعا والمرضى وعموم الشعب أنهُ رجل مرحلة يجيد المناورة لإطالة (...)