لا تمعنى هناك هتك الجراح فلقد تعبت وأمعنت شمس الوجود اللظاظة والنياح وزمهرير الليل شقق أصبعي وهمى الكفاح بعينيك أنظر مجهشاً راجباً رشداً فتأخدني سكاكين كفيك للألم المنقر بالسفاح أما سائمتى؟!! والبنادق في جواريك المغدات من عرقى المباح تسافر في دمي طلقاتها العمياء ومياه سالفتى مكسرة الجناح أبوك المدلل في لطافته يضفي عليك قداسة عظما وينسي العهد باسم الورد في الكأس المحمر بالصباح هل الحب ياوردة العشق بالشوك يحبر كي يرى أفق الفلاح مازلت رغم مشيخك البادى وحجمك الطاغي تجارين وجه طفولتي عمداً على موج الرياح ستذهبين إلى المنافي والنفايات التي هتكت صلاة الفجر عند الشمس لن ترقى إلى النور الذي أرجو ولن تجد الصباح