احمل خمسة أحجارٍ واصعد جبل نبي الله شُعَيْبٍ حآآآآآآآآجاً مَرْويَّا كَبِّرْ سبعاً وارمِ بالحجرِ الأول في “صعدةْ” يَطْلُعُ يَمَنِيٌ يقتلُ أمْرِيكائيلياً يمنيا وأرمِ الثاني في “صنعاء” تَطْلُعُ أمريكا في ثوبٍ إيراني تبدوا انجلتا في روبٍ مُصفرٍ عليهِ وشاما ألمانيا والبردقُ “البردجان” لن يصمتَ كلا ومن “أرحبَ” يظهرُ طفلٌ يشكي قهراً إنسياً شيطانيا كَبِّرْ سبعا أخرى وأرمي الحجرَ الثالث في “تَعِزٍ” يصعدُ حِبْرٌ مَسْحولُ بالخضرةِ أحزابٌ فعلا تتشاجرُ فِعْلِيَّا تَحْتَربُ الأنفاسَ سجالاً مَرْعِيَّا وارمِ الحجرَ الرابعَ في عدنٍ يُغِيْرُكَ هِنْدَامُ معلولٌ يَحْزُنْكَ دُعَاةُ “البيضِ” لشق القلبِ فتبغضُ كل معاتيلِ النهبِ - القهرِ لكل فنونِ الأرضِ على أيدي الباغي بَغِيَّا فلا تخرج مغمورا من هذا الرَّجْعِ إذا كنتَ طَرِيفاً إنْسِيَّا وأرمي بالحجرِ الخامسِ في مأربَ يرتكضُ الرَّملُ ويحتدمُ الجهلُ مَطِيَّا ومن بينِ رُغامِ الكَثِّ يخرجُ مدفعُ بازوكٍ يقصفُ أعمدة الضوءِ جلاءً مَجْلِيَّا يقطعُ أنبوبَ النِّفْطِ بأيدِ الأعمى المطمورِ بكل كحالةِ مورثِ العهدِ البائدِ مغفيَّا كبر لا تبرحْ هذا الجبلَ حتى ينظرَ ربُ اليمنِ بحزمٍ يُخْرِجُ من صنعاءَ معاقلَ عسكرها ويجاهرُ بالحربِ على كل مغولِ الوطنِ المنهوبِ جهارا علنيا. [email protected]