لطفاً على وترٍاً يختالُ ألحانا يستنفدُ الآهَ ميَّاداً وأغصانا يستعظم الودَّ في تهويمِ مُدَّكِرٍ أضناهُ مُحترسٌ في التيْهِ سكرانا يستنصرُ الحرفَ في تبيانِ حرقتهِ والشوق في صرخاتِ الكون أحزانا يا أنتِ يا سُحُبَ الأمْزَانِ مُمْطِرَةً ودقاً على ظمأ الألبابِ سلوانا عِطْرٌ يَسيلُ بشريانِ الوفاء ندى نحو الخمائلِ مُختالاً وتيجانا لا ضير في وهجِ الأنثى إذا لَهَجَتْ تروي على وسنِ الأجفانِ أفنانا فاللحنين إذا ما جدَّ طارقهُ قرعُ السيوف طبول الحرب نيرانا وللعهودِ وفاءٌ عندَ مَن صدقوا وعندَ كل حقير الأصل خُذلانا فلتهنأي سِعةَ الأشواقِ لا جزعٌ ما ران قلبكِ ما ذلَّ ولا هانا.