أتيتَ من شَحَبِ البادياتِ تزرعُ في غاهِباتِ القلوب نخيل الصلاة أتيتَ وحيداً تلامس حرَّ الصحاري وتَلْقَعُكَ الأَعْيُنُُ الماكراتْ أتيتَ وهم في ضلال لعُزَّى ولاتُ التي رتبتْ غيَّهمِ وتاهتْ بِلُبِّ العقول إلى العربداتْ الصناديد صدوا عن الله صدوك ؛لكن أخذتَ حناجرهم بالأذانِ وحُسْنِ الصِّفاتْ أنَخْتَ بهم جانباً في الترابِ بسيف رشيدٍ بهُ الله أمسكَ يرمي ببدرٍ ليوم سحيق على الكفر خَرَّ الطغاةْ حبيبي: بنا اليوم نِصْلُ عتيدٌ من الشركِ نفاق القرابين ضعفُ التوكل أنفس قزَّمتْ نفسها في مرامي العدو وفسقُ الرَّبِيبِ الذي لا يدع حرمة للأباةْ هل لكَ أن تأتنا اليوم؟ نحنُ هنا في البداوة والانحطاط لقَّعَتْنَا الصحاري ولم نُرِهَا الأذرعَ الحافياتْ كسرتنا البداوةُ بالخُسرِ والغارقاتْ والحضارةُ..! لم نصد مركباً في رباها تهنا مع الأخْصُرِ العارياتْ حبيبي محمد ببابكَ هااااااااااااااااااااأنا أجرُ ورائي دموعا لمنَ أمنَ اليومَ”في الأرض” حزنُ على كَثْرةِ المُوبِقَاتْ أجري وأجري وراء سنائكِ ما تيسر لي من صلاة سأكتبُ عنكَ وعن حاضري وعن صحبةِ لا تَفِلُ وإن فلَّتِ الأعْنُقَ المدخناةْ سلااااامي محمد حبيبي عليكَ الصلاةْ