يا أيها اليمني إن يطير بك الهوى أو يعشق الأمل الرهيب اليوم قاتل مقلتك درب يدك ما عاد في القصر الذي ضاقت به خطو الحوار مفاصل لتشردك أوقد شجونك في دماك أيقض لحزنك عدة طهر منابرك الدريسة من سديم ضل في ثكن الدرك اضحك لجندك وابتسم هم منك لا من واهم كبرت عليه معزتك يا أيها الجندي يا أيها الشرطي أصل مبناك أمني فلا تمدد إلى روحي أسنة بندقك لا تأتمر لمصارعي فالآمر المغضوب لا يرعى دمك وطن هو اليوم ينشدُ في يناعته بنيه لينصروه بلا تهور أو ضنك وطن جريح راشد نحيا به بعدالة قسطاطها مواطنة بلا لون ولا نوع ولا شكل ولا فرد تحقق مغنمك لله درك في الميادين تحمل فكرة ما أرشدك انهض بكل إرادة لا تكل على المدى حتى وإن نظم الغزاة الصفر حبكاً ليطوي براءات أنملك بهدوء بالٍ ناضل في سلام لينحر بالورد مغفليك ويسعدك ومن تولوا حكم ناصية البلاد بطلقةٍ عملاء قاتلك الخفي ها هم في المصير السوء أظلم من ظلام أوحشك مع الرحيل يرتبون لهدم السلم فوق براءتك دعهم يهدمون على مساوئهم معابدهم واحفظ بسعيك مسجدك.