قدس الرَّب يداكِ فما طمستْ في السطرِ حرفا قدس الرَّب هواكِ فما خانَ في السيرِ طرفا عُشبكِ الميادَ اروى سِعة الذوَّادِ ماء وروى المحرومَ غرفا دونِي الآن علي قارورة العطرِ تاريخَ لقانا فأنا في العطرِ مسكُ وفي الماءِ خيالُ أنهكَ العينين وصفا ورمى القلبَ بنارٍ لا يواريهِ عن اللعْجِ بحارٌ أو يُدَارِيْهِ وغيضُ الماءِ صرفا