يتركز دور الألماني ليسنج البالغ من العمر 70 عاماً في التوسط بين الشركة الأميركية ومؤسسات دفن الموتى في ألمانيا حيث يتم وضع جزء رمزي من رماد الجثمان بعد حرقه في وعاء خاص أما باقي الجثمان فيتم دفنه على الأرض أو نثره في البحر ثم يتم وضع هذا الوعاء في كبسولة الرماد في مدار قريب من الأرض وبعد فترة من الزمن تعود هذه الكبسولة للغلاف الجوي للأرض ثم تحترق وتبدو وكأنها نيزك في السماء. ويكلف تحويل الوعاء إلى نيزك في السماء ثمانية آلاف يورو وذلك إذا قرر أهل أوصاحب الجثمان أن يضع جراماً واحداً من رماد جثمانه في وعاء على شكل بطارية مثل بطارية الساعة الرقمية أما إذا أراد أكثر من ذلك فعليه أن يدفع أكثر. ونقلت “يو بي آي” عن ليسنج قوله إن رحلة هذا الوعاء للقمر تكلف 25 ألف يورو وإن شخصاً فقط هو الذي استعمل هذه الخدمة حتى الآن وهو رجل الفضاء الأميركي أيوجن شوماكر الذي اكتشف مذنب شوماكر ليفي 9 وسمي باسمه.