رفضت شركة “آبل” اعتماد تطبيقات لعبة فيديو تدور حول الحرب المستعرة في سورية، لتجاوزها توجيهات “آبل” المنصوص عليها في متجر أبل للتطبيقات، والتي تنص على “عدم اتخاذ أي عرق، أو ثقافة، أو شركة، أو حكومة أو مؤسسة حقيقية كهدف للعب”. وسميت تلك اللعبة نهاية اللعبة في سوريا Endgame Syria أي نهاية اللعبة في سورية، وقامت شركة Auroch Digital البريطانية بتصميمها، ويعتمد أساس اللعبة على الصراعات ضمن ظروف افتراضية تشابه ما يدور من أحداث على أرض الواقع بسورية ما جعل إدارة آبل ترفض تسويقها في متجرها الإلكتروني. وأوضح توماس رونجليس أحد المبرمجين للعبة “Endgame: Syria” قائلاً إن “ هدفنا يتلخص بإخبار جماهيرنا عن التطورات الراهنة عن طريق اللعبة. إلا أن تعليق أمر اللعبة حالياً يصعب المهمة علينا. وأنا أتفهم أن “آبل لا ترغب بإطلاق الألعاب العدوانية إلا أن مشروعنا ليس من هذا النوع”. وطرحت اللعبة ضمن كاتالوك الألعاب المتوفرة في عام 2013 لمستخدمي الأجهزة الذكية بعد الانتهاء من برمجتها في شهر ديسمبر من العام الفائت وهي تعتمد على مبدأ القنص والتفجير والاستكشاف وفق ما يتخذه اللاعب من قرارات سياسية تؤثر على صيرورة اللعبة المستقبلي، ويدخل المستخدم اللعبة بدور ثائر على الحكومة و السلطة القائمة حالياً في سورية.