سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«عموري» يرفع الأصوات المخنوقة مشكلة اللوائح والأنظمة المعمول بها في المملكة تضع العراقيل الكثيرة أمام انضمام المواهب الصاعدة والتحاقها بالأندية والمنتخبات...
أصوات عدة بدأت ترتفع بقوة من المملكة العربية السعودية لتنبه إلى ظاهرة التفريط بالمواهب والنجوم التي تنمو أمام أعين الجميع قبل أن تحلق في صفوف المنتخبات الأخرى بسبب اللوائح التي تضيق هذه الخيارات أمام الأندية..عودة الموضوع إلى الواجهة طرحه تألق اللاعب عمر عبدالرحمن «عموري» في صفوف المنتخب الإماراتي في خليجي 21 وترشيحه للظفر بلقب أفضل لاعب في البطولة في الوقت الذي يرى فيه البعض أن المنتخب السعودي أولى به مادام أنه عاش وترعرع في المملكة العربية السعودية شأنه شأن أحمد يوسف لاعب العنابي. وتطرح مشكلة اللوائح والأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية عراقيل كثيرة أمام انضمام المواهب الكروية الصاعدة والتحاقها بالأندية المحلية والمنتخبات، مما يدفعها إلى الرحيل صوب دول أخرى تجد فيها الرعاية والاهتمام وتضمن لها بيئة سليمة للنضج والتألق فيما بعد..وتطرح بعض الكتابات الصحافية السعودية هذا الموضوع من حين إلى آخر كلما تألق لاعب كانت نشأته في حواري المملكة لكي يجد الاتحاد السعودي لكرة القدم حلولاً لهذه المعضلة القانونية بشكل يضمن الاستفادة من المواهب الكروية الصاعدة واحتضانها مادام أن البلد أولى بها من دول أخرى.