قال الدكتور فارس السقاف، رئيس مركز دراسات المستقبل إن انعقاد مجلس الأمن الدولي في صنعاء رسالة إلى للأطراف السياسية بالداخل أن العملية السياسية في اليمن هي تسوية دولية وبرعاية دولية، ويجب أن تمضي دون أية عرقلة من أي طرف كان. وقال السقاف في تصريح صحفي إن رسالة مجلس الأمن هي أن المجتمع الدولي يؤيد دولة يمنية موحّدة؛ خاصة أن اليمن تمر في مرحلة حسّاسة وهي تقف على أعتاب الحوار الوطني، كما هي رسالة إلى رؤوس الأموال ومن يظن أن صنعاء ليست مناسبة لانعقاد مؤتمر الحوار مفادها أن صنعاء أصبحت مستقرة. وأضاف: “مجلس الأمن يرسل في اجتماعه رسالة قوية إلى كل القوى الإقليمية التى تسعى إلى خلط الأوراق وعرقلة عملية التسوية بأننا نقف إلى جانب اليمن، ولن نتركه وحيداً.