سامي نجيب الشرعبي..قصة جديدة أخرى تضاف إلى سجل إحباط واقعنا الرياضي بمسئوليه وقيادييه وداعميه ولم يستشعر المواهب حجم المأساة التي سيعيشونها ولن نكتفي بقصص (عموري) عمر عبدالرحمن الذي أضحى نجم منتخب الإمارات وغيره من المبدعين الشباب في كافة المجالات الرياضية والإبداعية في واقع محبط يجبر مبدعيه على دفن مواهبهم والإنزواء في زاوية الإهمال حتى إشعار قد لايأتي. وسامي نجيب الشرعبي موهبة متألقة كغيره من المواهب ،مثل مالك الشعيبي ومن ظهروا في بطولة خليجي 20 ومن سيظهرون ليؤكدوا أن بلادنا زاخرة بالمبدعين وسنراهم وسنصدم بمآسيهم ومواقف التخاذل تجاههم والوعود العرقوبية التي يتلقوها من اتحاد الكرة ووزارة الشباب والداعمين دون أن نلمس على أرض الواقع ما يدحض يأسنا من تفاعل المعنيين وتأدية واجبهم تجاه المواهب والمبدعين ليس بإنهاء مسيرتهم في المهد وليس من خلال مرمطة ذويهم كما هو واقع حال الشبل سامي،فوالده يعمل في سلك التربية في عمران ويظل بين ريحة وغدوه من اتحاد الكرة إلى وزارة الشباب وطرق أبواب الداعمين ،حيث يقتصر الدعم على مبلغ مالي والسلام،ولكن أصبحنا بحاجة إلى إرسال مواهبهم إلى مدرسة الكرة في قطر ومتابعة مسيرة عطاء ونمو عظام مواهبنا وتطور قدراتهم والدعم ياسادة لايعني إسقاط واجب وفبركة الأخبار الصحفية بصرف مبلغ لهذه الموهبة أو تلك والتشهير به بأضعاف المبلغ الذي يصرفه هذا القيادي أو ذاك المسئول..فهل بلغت؟..اللهم فاشهد.