عبدالرحمن الاكوع الأخ والاب والانسان الكريم والوطني الغيور والمحب للمثالية والداعم للمبدعين والراعي للمتفوقين والحريص على تكريم الابطال والمتابع لكل نداء انساني يوجه له.. الاكوع الانسان الوزير والمسئول الذي يؤدي واجبه بأمانة واخلاص سعياً في التطوير للرياضة وبحثاً عن تقديم صورة مشرفة عن الرياضة اليمنية والرياضي اليمني في المحافل العربية والدولية الاكوع: الذين لايعتمد على الوشايات ولايستند في قراراته على المحسوبية وينبذ الحزبية في الوسط الرياضي ..الاكوع الذي حارب المفسدين ورفض المتنفذين في الوسط الرياضي ووقف وحيداً يدافع عن الاندية في معركة المشائخ والوجهاء والعسكريين يوم قال الاكوع: لا لدخول الحاصلين على الحصانة للوسط الرياضي لا لتسليم الاندية والاتحادات لتكون جسر عبور لمن يريد الاضواء على حساب الاندية والشباب. لمن ظل يحارب منفرداً وخذلناه نحن الموجودين في الوزارة أو الاعلاميين أو الشباب والرياضة تركناه يحارب عنا وعن قضايانا وابتعد عنا وخسرناه كمسئول أول عن الشباب والرياضة ولكنه سيظل الوطني الذي احببناه والنصير للشباب والرياضة الذي كنا نستجير به ليواجه الاخرين لأننا المتواجدون في الوسط الرياضي لم نتعود ان نخوض معارك تستحق ان نبذل فيها ماتستحقه المعركة ؟ نعم جاء التغيير الوزاري الذي نعتبره سنة للحياة والتغيير فلاشيء جامد ولكن الواقع كان قاسياً والاجراء كان فوق مستوى الاحتمال لكاتب السطور الذي عرف الاكوع الوزير المثابر والذي لولاه لكان الواقع الشبابي أشد ظلمة واكثر سوداوية وخراباً مماهو عليه اليوم. نعم اليوم ألبس ثوب الحداد ولن اخلعه عن روحي حتى أجد في القادم حمود عباد بأنه في أسوأ الاحوال سيوقفنا عند المسيرة التي بدأها عبدالرحمن الاكوع نعم الاولويات مواصلة الجهود الرامية لانهاء فساد المتنفذين وعدم تسليمهم مشاريع الصالات الرياضية والاستادات الرياضية لأناس ليس لديهم خبرة أو امكانيات يكفي عبثاً بأموال الشباب. والاسراع بالخطوات العملية لاستراتيجية النشء والشباب ومواصلة ارساء مبدأ الثواب والعقاب للاندية والاتحادات وانهاء التخبط في صرف مستحقات الاندية والاتحادات ومواصلة الجهود الخيرة التي دأب عليها الوزير السابق عبدالرحمن الاكوع الذي خسرناه ولكننا لن نفتقده ولن نستغني عنه. للاكوع المحب للخير ونصير الشباب والرياضيين تحية وفاء واكبار لشخص اجد كلماتي تتقزم في حضرته للاكوع المثابر والحليم وصاحب العفو عند المقدرة شكراً لكل ماقمت به وشكراً لكل ماكنت ستقوم به وان الدمع ليسكب والقلب ليحزن وانا لخسارتك يااكوع لمكلومون واعذرني اذا قصرت في حضرتك ولم امنحك الجزء البسيط مما تستحقه لقد خرجت من الوزارة غانماً راحة بالك وخسرنا كل ماكنت تقوم به والايام القادمة ستؤكد من خلال ماسيحدث ماكان يعنيه وجود رجل كالاكوع على هرم وزارة الشباب وكيف سيصبح واقع الحال في المستقبل. مقطع للدكتور/محمد عبده غانم: أنت الجميل ولاجميل سواكا قد فاز بالملكوت من يهواكا حاشا لمثلى ان يقول ظلمتني فالظلم عدل ان جنته يداكا