كشف ملحق اليمن اليوم عن ما وصفه بمؤامرة تهدف للاطاحة برئاسة عبدالرحمن الاكوع للجنة الاولمبية اليمنية وتنصيب رئيس اتحاد الكرة احمد العيسي مكانه، وقال أن اجتماعاً عقد في العاصمة البحرينية المنامة على هامش بطولة خليجي21 وضم رئيس الاتحاد العام لكرة القدم أحمد العيسي والرئيس الأسبق للاتحاد محمد عبداللاه القاضي ووكيل وزارة الشباب والرياضة للشؤون المالية والإدارية حسين الشريف وشخصية رابعة لها علاقة خفية بالاتحاد، أفضى إلى اتفاق يقضي بالإعداد لترتيبات تقود العيسي إلى رئاسة اللجنة الأولمبية والإطاحة برئيسها الحالي الأستاذ عبدالرحمن الأكوع. وبحسب الصحيفة ذاتها فقد اتفق المجتمعون على البدء بالتنسيق اللازم والترتيبات الكفيلة لذلك على أن يتم الترتيب أيضاً لضمان وصول شخص موالٍ للعيسي إلى رئاسة اتحاد كرة القدم بحيث يكون تابعاً له ينفذ كافة توجيهاته. وأكد المصدر الذي كان متواجدا في البحرين ضمن الوفد اليمني في خليجي21 أن البدء بتلك الترتيبات توقفت عند خيارين للإطاحة برئيس اللجنة الأولمبية عبدالرحمن الأكوع، الأول بأن يتم ذلك من خلال سحب الثقة عن طريق الجمعية العمومية للجنة الأولمبية، والثاني أن يتم ذلك خلال الانتخابات القادمة لمجلس إدارة اللجنة، مع ترجيح الخيار الثاني في حال لم يقدم الأكوع استقالته طواعية فضلاً عن صعوبة تنفيذ الخيار الأول بسبب الشخصية القوية للأكوع الذي يحظى باحترام واسع لدى أعضاء الجمعية العمومية. ونقلت الصحيفة عن من وصفتهم بالمراقبين أن العيسي يسعى من خلال ذلك إلى السيطرة على مفاصل الرياضة اليمنية بغية تعزيز موقفه في مواجهته مع وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني في ظل التوتر السائد في علاقة الرجلين ما يعني ارتفاع أسهم الأول في هذه المواجهة. وأبدوا تخوفهم من سيطرة العيسي على اللجنة الأولمبية اليمنية وانعكاس طريقة إدارته الفاشلة في اتحاد كرة القدم على اللجنة الأولمبية والرياضة اليمنية عموماً سيما وأن الغرض من رئاسة "الأولمبية" هو مواجهة الإرياني بدرجة أساسية. وأرجع المراقبون سبب دخول الرئيس الأسبق لاتحاد القدم محمد القاضي عضو مجلس النواب في الأمر إلى محاولاته الثأر من عبدالرحمن الأكوع الوزير الأسبق للشباب والرياضة الذي كان سبباً رئيسيا في إقصاء القاضي من رئاسة الاتحاد قبل نحو عقد بتطبيق اللوائح الدولية التي تقضي بمنع من يملكون حصانة من تولي قيادة الاتحاد. يذكر ان القاضي والعيسي والشريف والرجل الرابع في المجموعة، الذي ترجع مصادر انه حافظ معياد، هم صقور القائمة الوطنية التي اقصت ابناء الرياضة من قيادة الاتحادات والاندية الرياضة اوحلت مكانها لتعيد الرياضة اليمنية سنوات الى الخلف.