كرمت اللجنة الأولمبية يوم أمس في المركز الأولمبي الدكتور محمد الكباب بجائزة اللجنة الأولمبية الدولية للعام 2013م التي أطلقت تحت عنوان «الرياضة مدرسة حياة».. وهي جائزة سنوية تمنحها اللجنة الأولمبية.. وفي حفل التكريم الذي حضره أعضاء الجمعية العمومية ورؤساء الاتحادات وممثلين عن وزارة الشباب والرياضة أثنى رئيس اللجنة الأولمبية الأخ عبدالرحمن الأكوع على الصفات النبيلة والجميلة التي تحلت بها الشخصية الرياضية الكباب..واعتبر تكريم الكباب الشخصية الرياضية المعروفة تكريماً لكل الرياضيين في اليمن، مشيداً بدوره في الرياضة اليمنية في الماضي ودعمه لها في الحاضر. وقال:إن الجائزة تمنح للشخصيات الأولمبية التي تركت إرثاً رياضياً أولمبيا باقياً، وأن جائزة العام 2013م تأتي بمناسبة مرور 150 عاماً على ذكرى مولد مؤسس اللجنة الأولمبية الدولية الراحل البارون بيير دو كوبرتين. من جهته شكر الوزير محمد الكباب رئيس اللجنة الأولمبية وأمينها العام، وأعضاء الجمعية العمومية للجنة الذين اختاروه لهذا التكريم الأولمبي الرفيع، معبراً عن امتنانه وتقديره لكل من تذكره في هذا المكان، وأهدى الجائزة للجمعية العمومية للجنة الأولمبية. وفي حفل التكريم قامت عدد من الاتحادات الرياضية بتكريم الدكتور الكباب تقديراً لجهوده في الرياضة اليمنية، وهي اتحاد الرياضة للجميع، واتحاد الشطرنج والكاراتيه،والرياضة العسكريه وألعاب القوى..كما تلقى درعاً تكريمياً وباقة ورد من رفيق دربه الأخ أحمد القعطبي. ويعد الدكتور الكباب شخصية رياضية بدأت حياتها مع الرياضة منذ الصغر ، حين التحق بنادي الصقر عام 1963م لاعباً في فريق كرة القدم وزاول أنشطة رياضية مختلفة وأسهم في تأسيس أندية واتحادات منها نادي الصحة واتحاد الفروسية وتنس الميدان ورأس اللجنة الأولمبية اليمنية خلال الفترة 1990 - 1994م وكان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للألعاب الرياضية (1991 - 1994م) وترأس وفد بلادنا إلى أولمبياد برشلونة 1992م وكذا الألعاب الآسيوية في بكين عام1990م وعُين وزيراً للصحة وسفيراً لبلادنا لدى المملكة العربية السعودية ورئيساً لجمعية الهلال الأحمر اليمني. وعلى جانب آخر عقدت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية اليمنية أمس اجتماعها التاسع بحضور رئيس اللجنة عبدالرحمن الأكوع وأمين عام اللجنة محمد الأهجري. ونوقش في الاجتماع نتائج اتفاق اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة وصندوق النشء والشباب والرياضة حول الالتزام بآلية صرف المخصصات المالية للاتحادات الرياضية،بما يمكنها من المشاركة الداخلية والخارجية دون منغصات، وكذلك مراجعة السياسة الخاصة بالصرف المالي.