قبل تعيين الوزير السابق لوزارة الشباب والرياضة حمود عباد، وتحديدا في عهد الوزير عبدالرحمن الأكوع إبان توليه لحقيبة الشباب والرياضة شاركت الوزارة بأموال صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة في شراء أسهم في شركة الهواتف النقالة (يمن موبايل) بناء على قرار مجلس إدارة الصندوق برئاسة الوزير الأكوع بالاستثمار بواحد في المائة من إجمالي إيرادات صندوق رعاية النشء والشباب.. وقدم حينها الصندوق مبلغاً يقدر ب258 مليون ريال في شراء الأسهم بقيمة سعر السهم الواحد 500 ريال. وما إن تم تعيين الوزير حمود عباد وزيرا للشباب والرياضة خلفا للوزير عبدالرحمن الأكوع بدأت الأحاديث والقصص التي تناثرت على خلفية شراء الأسهم في شركة يمن موبايل وأن قرار الأكوع ومجلس إدارة الصندوق وراء عجز الصندوق في عهد الوزير عباد. وعلمت الوسط الرياضي أن الوزير عباد وجه حينها المختصين في الصندوق بالاكتفاء بما تم شراؤه من الأسهم ل(يمن موبايل) في عهد الوزير الأكوع في الجانب الاستثماري للصندوق. وحاول البعض حينها تعليق المشانق على هذه الخطوة التي اتخذها الأكوع ومجلس إدارة الصندوق حتى كدنا نشعر بأن الصندوق أصبح عاجزا عن الإيفاء بالتزاماته تجاه الرياضة والرياضيين والشباب وبحسب ما كان يصوره البعض والمقربون عن الوزير عباد حينها.. ومع أن الصندوق عانى في عهده (عباد) الفساد المالي والإداري أشكالا وألوانا وهو ما أكد لنا بأن تلك القصص مجرد تعليق أخطاء على الآخرين، على اعتبار أن كل ذلك الفساد لم يعد خافيا على أحد، بعد أن وصلت حتى إلى النيابات والمحاكم التي أقرت بفساد الوزارة والصندوق في عهده في الأحكام الصادرة منها. ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيها شركة يمن موبايل للمساهمين في أسهمها عن أرباح هذا العام والتي وصلت إلى 500 ريال عن السهم الواحد وأن أرباح المشاركة للصندوق وصلت إلى 105 ملايين ريال عن هذا العام تضاف إلى أرباح الأعوام الماضية التي استلمها أكثر من المساهمة التي اشترى بها الأسهم والتي وصلت إلى حوالى 315 مليون ريال. وهو ما يؤكد بأن خطوة الأكوع في استثمار موارد صندوق النشء كانت في الطريق الصحيح عكس ما حاول البعض به إيهام الجميع عقب تولي عباد حقيبة الشباب وبدلا من الإبقاء على تلك الملايين التي ساهموا بها بشراء الأسهم في موازنة الصندوق الذي يجني الأرباح الآن للهباشة والنهابة ممن تولوا زمام المسئولية بالوزارة والصندوق خلفا للأكوع الذي أصبح الصندوق في عهدهم مخروما مخروما يا ولدي!!.