الاستراتيجية الوطنية والخطوط العريضة التي أعلنها الأخ عبدالرحمن الأكوع – رئيس اللجنة الأولمبية والوزير السابق المعروف بانتصاره للوطن وللمصلحة الوطنية والرياضة من خلال مواقفه والأحداث التي شهدتها الرياضة في فترة توليه حقيبة وزارة الشباب كان الوزير الأكوع نزيهاً ومنتصراً للحق ورجلاً مواجهاً وواضحاً ولايداهن ولايرتهن لمصالحه ولايعقد صفقات على حساب مشاعر الرياضيين.. وعلى حساب المصلحة الوطنية والرياضية . عرف عن الأكوع خروجه عن نص الدبلوماسية التي تحتمها عليه حقيبته الوزارية، فقد كان يعبر عن معاناة اللاعبين والرياضيين ويطرح همومهم وطموحاتهم وينفس عن رغباتهم ويحل مواقف وتصريحات لسنا بصدد تناولها أو اعادة شريط(فلاش باك) عنها ولكن للتذكير بسجايا الرجل لمن لم يعرفه ولم يخبر مواقفه السابقة وبعد خروج منتخبنا الوطني من خليجي 20 بنكسة - إن لم نقل فضيحة - وبتسعة أهداف سجلت في مرمى منتخبنا استفزت النتائج وطنية عبدالرحمن الأكوع الذي قام بصياغة رؤى وبرنامج أو استراتيجية تستحق الاحترام وتعتبر منهاجاً وخطة عمل قابلة للتطبيق وفي مقدمة أولويات تلك الوصايا تنقية الأندية والاتحادات من الشوائب وترحيل الدخلاء وغير الاختصاصيين في مواقع القيادة الرياضية من مشائخ أو متنفذين الباحثين عن استغلال الأندية والاتحادات سواءً لمكاسب مادية أو وجاهات اجتماعية أو تسخير الأندية والاتحادات لفتح شبكة علاقات تخدم تجارتهم ومصالحهم الشخصية ونحن في الإعلام نزكي ماطرحه استاذنا الأكوع عبدالرحمن وندعو قيادتنا السياسية لتوجيه الحكومة لتبني استراتيجية الرجل الوطنية للانتصار للرياضة ولرد الاعتبار للرياضة وللرياضيين من ذوي الكفاءات بعد أن حددت رؤى واستراتيجية الاستاذ/عبدالرحمن الأكوع أن الداء الذي أضر بالرياضة وسيعيقها عن التطور وتحقيق آمال الوطنيين والخيرين بقاء الدخلاء في مواقع القرار في الأندية أو الاتحادات الرياضية وترك المجال لمن خبروا الرياضة وعاشوها وعايشوا هموم وطموحات ممارسيها واكتسبوا خبرات على مدار الزمن ليصبحوا مؤهلين لأن يكونوا في موقع القرار لاتخاذ القرارات الصائبة التي تخدم وتطور الرياضة وترفع هامات اليمانيين في المحافل العربية والقارية وليس العكس.. وبس خلاص.