يسود الهدوء أرجاء المحافظات الجنوبية بعد أيام من العنف الذي راح ضحيته قتلى وعشرات الجرحى سجلت حضرموتوعدن أعلى معدل فيهما. وأدانت كثير من القوى السياسية ومنظمات حقوق الإنسان ومسؤولون في الدولة أعمال العنف، مؤكدين حق التظاهر السلمي والمطالبة بالحقوق بطريقة حضارية. وقال مصدر محلي في عدن ل “المصدر أونلاين” إن المدينة عاشت هدوءاً تاماً أمس ولم تسجل حالات عنف جديدة، وفتحت المحلات التجارية أبوابها ومارس المواطنون أعمالهم بكل أريحية. وفي محافظة حضرموت، أفاد مصدر محلي ل “المصدر أونلاين” أن أغلب المدن استعادت هدوءها وباشر الناس أعمالهم وعادت الحياة إلى طبيعتها مع انتشار أمني في بعض المدن تحسباً لأي تطور. وأفاد مصدر في مدينة تريم أن المدينة سادها الهدوء أمس ما مكّن الناس من مزاولة أعمالهم بعد أعمال عنف عاشتها الثلاثاء الماضي، وأشار إلى وجود انتشار أمني في جوار محلات يملكها مواطنون من المحافظات الشمالية بهدف حمايتها من أي أعمال عنف متوقعة. ويأمل المواطنون في المحافظات الجنوبية استمرار الهدوء والاستقرار ليزاول الناس أعمالهم بأمان بعد توقف دام أياماً؛ أبدى خلاله التجار وأرباب الأعمال استياءهم من الطريقة التي فُرض بها العصيان.