ضمن منافسات الأسبوع الثاني من الدوري العام لكرة القدم وتواصلاً لمسلسل الهزائم لفرق أندية تعز استطاع أسود البوابة الشرقية شعب حضرموت يوم أمس الاثنين انتزاع ثلاث نقاط غالية وثمينة من مستضيفهم الرشيد،وذلك بهدف يتيم أحرزه لاعب الشعب محمد سالم محسن في الدقيقة 85 من عمر اللقاء. شوط التعادل السلبي بدأت المباراة عند الساعة الرابعة عصراً بطلعات هجومية متبادلة بين الفريقين وقد كان العنوان الأبرز لشوط اللقاء الأول هو الإهدار لعديد الفرص المتاحة هنا وهناك وأبرزها تلك الفرصة المهيأة للاعب الرشيد بسام سعيد حاتم التي قوبلت بفرصة مماثلة لسالم موسى عمر من شعب حضرموت.. ومع ضياع الكثير من الفرص المتاحة لكلا الفريقين إلا أن الأداء كان متكافئاً إلى حد كبير خلال هذا الشوط مع أفضلية نسببة لوسط الشعب بقيادة المايسترو منصر عوض باحاج الذي استطاع ضبط إيقاعات الفريق بمعية ناصر عبدالله علي – سالم موسى عمر – محمد سالم وفي الجانب الرشيدي كان لتحركات محمد عبده قائد الرعوي – بسام سعيد – عادل رجب – جلال عبدالله عبدالجبار كبير الأثر في الضغط على مرمى الشعب الحضرمي الا أن أنيس أوجوي ومحمد عمر وعمار عبدالله قائد استطاعوا ومن خلفهم أحمد كرامة سعيد غلق كل المنافذ المؤدية إلى الشبكة الحمراء ولم يكشف الشعب بذلك بل بادل الرشيديون عديد الطلعات الهجومية التي لم يكتب لها النجاح حتى جاءت صافرة الختام للحصة الأولى من اللقاء الذي تميز فيه الضيوف بترابط جم في جميع الخطوط ويبدو أن غيابات الرشيد أثرت كثيراً على حدة الغزوات النادرة التي أتيحت لهم. شوط الفرح الشعباوي في الشوط الثاني من اللقاء لم يتغير الحال كثيراً حيت توالى الإهدار غير المبرر لعديد الفرص التي سنحت لمهاجمي الفريقين وأخطرها تلك الفرصة التي سنحت لمهاجم الشعب البديل محمد أحمد سعيد والتي قوبلت بفرص مماثلة للرشيد عن طريق محمد عبده قائد بإسناد من زملائه عادل رجب – جلال عبدالله الاغواني حسام عبدالله..ومع كل محاولة لأصحاب الأرض والضيوف من خلال الكرات العرضية الساقطة داخل المناطق المحظورة كانت النهايات غير الموفقة تارة والتصدي الدفاعي تارة أخرى هي الحائل الوحيد أمام كل المحاولات إلا أن الخلط المتناغم مابين الخبرة والشباب رجح كفة الضيوف ليتغلب أسود البوابة الشرقية على نمور الحالمة ويفترسون أحلامهم قبيل الختام للوقت الأصلي بثمان دقائق فقط..مبارك لأسود البوابة الشرقية ذلك الفوز الغالي والثمين والحصول على ست نقاط غالية وثمينة أهلتهم لاحتلال المركز الثاني بعد الهلال الساحلي. هوامش: الرشيد قدم مباراة كبيرة وغياب عبدالله يسلم أثر على الفاعلية الهجومية للفريق. جماهير الحالمة عضت أصابع الندم لخسارة ممثليها في دوري الأضواء والحضور الجماهيري مازال متواضعاً. في ظل التشفير القائم شفرت المقاعد الخاصة بالإعلاميين وشفرت معها قنينة الماء التي تأتي فيما ندر. جهود الأمن المركزي ورجاله الأشاوس مع رجال الهلال الأحمر جهود مشكورة طاقم التحكيم محمود القفيري – محمد الدربي – محمد العري – حسن مرشد رابعاً راقبها عبدالرحيم الخشعي- حامد محمد الحاج – أمين علي ناجي.