قال الأخ محمد صالح الأضرعي مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بمحافظة ذمار إن المكتب يعمل على الإشراف والمتابعة للمبادرات الشعبية والجماهيرية في تأسيس وإشهار المنظمات الأهلية والزراعية ووفقاً للقوانين النافذة؛ حيث عمل المكتب على تأسيس وإشهار “34” جمعية أهلية خلال العام 2012م وعلى مستوى مديريات المحافظة وبلغ عدد الجمعيات الأهلية والتعاونية الزراعية والتي تعمل في المحافظة “414” جمعية ومنها ما يعمل بنشاط والبعض متعثر.. دعم الجمعيات وأفاد بأن ما قدمه المكتب من الدعم الحكومي لعدد 17 جمعية أهلية حتى نهاية 2012م قد بلغ “3.840.000” ريال وفي المقابل يعمل المكتب على الإشراف والمتابعة لعمل ونشاط مراكز تنمية المجتمع والأسر المنتجة في ثلاث مديريات وهي ذمار وجهران ومحمية عتمة وقد بلغ عدد المتدربات في هذه المراكز حوالي“260” متدربة من الأسر الفقيرة في مجال الخياطة والحياكة والأشغال اليدوية والتدبير المنزلي.. وأن هذه المراكز تعمل بإمكانيات متواضعة ويحدونا الأمل بأن تقوم السلطة المحلية بدعمها وذلك حتى يتوسع نشاطها ولما لها من أهمية في عملية التدريب والتأهيل للمجتمعات المحلية في إيجاد فرص عمل لمحاربة الفقر.. وأيضاً تم تدريب عدد“153” متدربة في مديريات “وصاب العالي والسافل وعتمة وجبل الشرق وضوران” وبمركز تنمية المجتمع بذمار وبالتنسيق وبتمويل من مشروع التنمية الريفية بمحافظة ذمار. إيرادات وأشار الأخ الأضرعي أن إجمالي إيرادات المكتب للعام المنصرم 2012م قد بلغ “2.004900” ريال "اثنين مليون وأربعة آلاف وتسعمائة" ريال وتمثل رسوم تصاريح عمل الأجانب في القطاع الحكومي والقطاع الخاص وكذا رسوم تصاريح الجمعيات.. علماً بأننا نواجه مشاكل في رفع حصيلة الإيرادات وبسبب تداخل الاختصاصات بين الوزارة ووزارة الخدمة المدنية والتي عملت على إلغاء تصاريح العمل للعاملين الأجانب في بعض المرافق الحكومية في محافظة ذمار وبالتحديد في المستشفى الجامعي بمعبر وجامعة ذمار وهيئة مستشفى ذمار العام ومكتب التربية والتعليم ويكونون بذلك مخالفين لقرار مجلس الوزراء رقم “17” لعام 1998م والذي ينص في طياته في المادة رقم “1” بأن تتولى وزارة الشئون الاجتماعية والعمل إصدار تصاريح العمل للعاملين غير اليمنيين في مختلف القطاعات العام والمختلط والخاص والتعاوني وفقاً لقواعد وأحكام قانون العمل رقم “5” لسنة 1995م وتعديلاته وأننا عندما نخاطب الجهات الحكومية المذكورة آنفاً بضرورة تجديد تصاريح العمل الخاصة بالعاملين الأجانب نفاجئ بأن هذه الجهات تفيدنا بأن وزارة الخدمة المدنية طلبت منها إلغاء التصاريح الصادرة من قبل الشئون الاجتماعية والعمل وعمل تصاريح من الخدمة المدنية. تنظيم عملية التشغيل ومشيراً أيضاً إلى أن المكتب لا يزال يعمل بتنظيم عملية التشغيل للقوى العاملة الأجنبية والمحلية وفقاً لقانون العمل وقد تم منح تراخيص عمل للأجانب العاملين في القطاع الخاص وأيضاً عمل المكتب على تشغيل 53 عامل محلي في مهن مختلفة في بعض المنشآت الصغيرة في المحافظة. تشغيل الأطفال وأوضح الأخ الأضرعي بأن المكتب لايزال يبذل جهودا حثيثة ومستمرة للحد من عمالة الأطفال لدى بعض المنشآت الخاصة في مركز المحافظة ومزارع القات في بعض المديريات والتواصل مع أرباب العمل وموافاتهم بالإرشادات التوعوية بمخاطر تلك الأعمال التي تؤثر على صحة الأطفال ومستقبلهم وضرورة إعادتهم إلى مدارسهم.. ومع العلم أن أغلب الأطفال يعملون في ورش ومزارع هي ملك لآبائهم ولكننا ومع استمرار المتابعة نأمل الوصول نهائياً إلى الحد من هذه الظاهرة الخطيرة على مستقبل الطفولة وبالتعاون الشعبي والرسمي. حل المنازعات العمالية مضيفاً بأن المكتب يعمل على حل الكثير من المشاكل والمنازعات العمالية التي تخص حقوق العمال مع أصحاب العمل وبالطرق الودية وما يصعب منها فإنه يتم الرفع بها إلى اللجنة التحكيمية بالوزارة للبت فيها قضائياً.. وكذلك يقوم المكتب بالتفيش الدوري وضمن خطة عمل على المنشآت والتي تعمل في عاصمة المحافظة وبعض المديريات القريبة والتي يتواجد فيها عمالة أجنبية ومحلية وذلك للتأكد عن مدى التزام أصحاب العمل بتطبيق قانون العمل رقم “5” لسنة 1998م.. وأيضاً يعمل المكتب بالمتابعة المستمرة لدى الإدارة العامة للصحة والسلامة المهنية بضرورة توفير الآلات والمعدات الخاصة بإدارة الصحة والسلامة ولكنا عملنا هذا كان دون جدوى إلا أننا سنعمل على المتابعة حتى يتم توفير المطلوب.. مشاكل وصعوبات واختتم الأخ مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية حديثه بالتطرق إلى أهم المشاكل والصعوبات التي يعاني منها المكتب كضآلة الاعتمادات التي لا تفي بتغطية العمل وتطويره وعدم توفير اعتماد مقر للمكتب وكذا مقرات لمراكز الأسر المنتجة بمركز المحافظة وبقية مديريات جهران وعتمة وعدم توفر وسيلة نقل ونتمنى معالجة هذه المشاكل باعتماد بناء مقر للمكتب واعتماد دورات تدريبية وتأهيلية لموظفي المكتب وتوفير وسيلة مواصلات ومشاركة المكتب في حضور مؤتمرات وندوات خارجية.