استغربت كثيراً ومعي الكثير من محبي وعشاق لعبة الكرة الطائرة من جراء اتخاذ الاتحاد العام للعبة قراره الظالم والجائر بحق الكابتن سمير الجلال مدرب اللعبة في نادي الصقر الرياضي بتعز, وذلك بحسب التقرير المزعوم والمرفوع من مشرف المباراة التي جمعت بين الصقر وشقيقه شباب القطن يوم الأربعاء 20/2/2013م على الصالة المغلقة بسيئون والتي انتهت بفوز صريح للصقر بثلاثة أشواط مقابل لاشيء. في البداية أحب أن أشير إلى أن الاتحاد العام في رسالته الموجهة للنادي اعتمد تقرير مشرف المباراة وحكم المباراة فالمشرف على المباراة الأستاذ حامد شيخ أمين عام نادي شباب القطن وأمين عام فرع اتحاد اللعبة بسيئون بالنسبة لحكم المباراة لو كان وجد أي خطأ صدر أو بدر من مدرب نادي الصقر فإنه بلا شك سوف يتخذ العقوبة في الملعب بتوجيه إنذار للمدرب،لكن شيئاً من هذا لم يحدث،فالحكم لم يوجه لمدرب الصقر حتى إنذار شفوي. والاتحاد العام بهذا القرار المعيب يجعل من مدرب الصقر كبش فداء, بدلاً من معاقبة المتسببين في إثار الشغب والفوضى التي صاحبت المباراة. فهل يعقل أن يقوم المدرب الصقراوي بإثارة الفوضى والشغب وفريقه متقدم بشوطين مقابل لاشيء, وهنا فقط أترك الإجابة على السؤال لاتحاد اللعبة؟ الذي غمط حق الصقر مدرباً ولاعبين وأنزل بحق المدرب عقوبة قاسية بعيدة عن اللوائح وتهديده بالشطب النهائي لمدرب الصقر “سمير الجلال” ثلاث مباريات رسمية قادمة من الدوري العام لهذا الموسم وعدم مرافقته للفريق أو تواجده أثناء المباريات. أما الكرة حالياً فهي في ملعب الاتحاد العام للكرة الطائرة وأمامه حائط صد..فهل نرى في قادم الأيام مايبرر هذه التصرفات؟وهل نجد إجابات شافية على التساؤلات المثارة في الشارع الرياضي؟ نتمنى ذلك لأن الرجوع عن الخطأ فضيلة محمودة؟