قال محافظ تعز شوقي أحمد هائل:إن ديننا الاسلامي سيظل دين الوسطية الرافض للغلو والتطرف.. مبيناً أن أهم ما يميز الإسلام هو أن الاختلاف فيه رحمة. وقال المحافظ خلال الحفل التكرمي لتخرج (388) حافظا وحافظة للقرآن الكريم من مختلف الحلقات القرآنية لجمعية معاذ العلمية بتعز: ما أحوجنا هذه الأيام إلى تعاليم كتاب الله وسنة رسوله وإلى معاني التسامح. وأشاد محافظ تعز بجهود الجمعية الملموسة في تحفيظ كتاب الله وتعاليم الدين الحنيف والسنة النبوية، داعيا الحفاظ والحافظات إلى تجسيد الأحكام والتعاليم القرآنية في مقاصد تنفع الناس، مشيراً إلى أهمية تضافر كل أبناء الوطن لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الذي سيعمل على صياغة عهد جديد لبلادنا ينهي آلامنا وجراحاتنا.. وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة أنس النهاري ومدير أمن المحافظة محمد الشاعري وعدد من العلماء والمهتمين ألقيت عدد من الكلمات، عن العلماء ألقاها عبدالحفيظ الشيباني، وعن الجمعية عبده محمد الراسني، وعن الحفاظ مها عز الدين عبدالوهاب، أشارت في مجملها إلى أهمية تعلم القرآن والعمل بأحكامه وتجسيد السلوك الحسن الذي دعا إليه الدين الإسلامي الحنيف، لافتين إلى أن كتاب الله خير وسيلة للتغيير المنشود واستمرار الحوار المشهود، مضيفين أنه تم تخريج ما يزيد عن 2700 حافظ وحافظة من الجمعية.. بعد ذلك أعلن محافظ تعز شوقي أحمد هائل عن تبرعه بمبلغ 3 ملايين ريال، وفيصل الغزالي بمليون ريال لصالح الحلقات القرآنية بالجمعية.. كما تم منح محافظ تعز درع الجمعية.. وفي الختام تم تكريم الحفاظ والحافظات.