- اليوم: العروبة واليرموك .. وحدة صنعاء وشعب حضرموت يختتمان الجولة تبدو حالة النزف النقاطي التي أصابت طليعة تعز غاية في الصعوبة،بل هي مستعصية على كل أنواع الأدوية الفنية،حيث بدا سوء الحالة في مواجهة أمس الكروية التي خسرها الطاهش الحوباني الذي فقد خطورة التكشير وحِدة الأسنان أمام ضيفه الاتحاد الإبي الذي حسم اللقاء لصالحه بهدفين لهدف..ويؤكد المقربون من البيت الأبيض أن الخلل المخيف الذي أصاب بيتهم الأبيض لم يكن فنياً فقط بل هو مرتبط بدرجة أساسية بخلل إداري..ويعلل أولئك الغيورون على الطليعة أن خسارة الفريق 24 نقطة من عشر مواجهات كروية منها ست نقاط متتالية للجهاز الفني الجديد بحاجة إلى أكثر من وقفه وأكثر من مكاشفة مابين الجهازين الإداري والفني وأعضاء الجمعية العمومية. شوط التقدم الاتحادي كانت ركلة البداية لتلاميذ وليد النزيلي الذين أظهروا مقدرة فائقة في اختراق دفاعات الطليعة عبر العمق والأطراف وهددوا مرمى شكري سالم داهية في أكثر من طلعة هجومية،حيث لعب الاتحاد أكثر من 70% من زمن الشوط الأول في ملعب الطليعة بعد أن تمكن من لدغ الشبكة البيضاء في الدقيقة السادسة من عمر اللقاء عن طريق سليمان محمد أحمد الكدهي ليرد عليه عماد منصور خلال الشوط الأول من اللقاء برأسية جميلة سكنت مرمى أنور العوج إلا أن حكم اللقاء الأقرب للعبة لم يشر إلى صحة الهدف وبعد توقف طال أمده خلال الحصة الأولى للمشاورات والاحتجاجات تواصل الأداء مجدداً بعد أن أثبت الطليعة أنه يعاني من عقم هجومي لايطاق رغم ضغطه الشديد على مرمى الاتحاد،لكن الاتحاديين الذين دخلوا اللقاء بنشوة غامره إثر فوزهم الأسبق على العنيد كانت لهم الكلمة الفصل في الدقيقة 52 من زمن الشوط الأول بإضافتهم للهدف الثاني في مرمى الطليعة بعد كرة عكسية سددها بالرأس الطلعاوي هادي أحمد صالح في محاولة للتشتيت فسكنت الشباك ليحتسب الهدف لقبلاني الاتحاد صاحب اللمسة الأخيرة للكرة..وتواصل المد الأحمر على مرمى الطليعة إلى أن جاءت الدقيقة 82 من عمر اللقاء ال30 من زمن الشوط الثاني حتى جاء الطلعاوي ناصر أحمد محمد ليقلص النتيجة بتسجيله لهدف جميل للطليعة وبعد هدف التقليص للطليعة كاد إبراهيم عبدالله علي السريحي أن يعدل النتيجة بإحرازه لهدف التعديل بعد أن أرسل كرة ساقطة غاية في الخطورة افتقرت إلى شيء من التركيز ليحصد الاتحاد ثلاث نقاط ثمينة من الطليعة انتزعها في عقر داره ووسط جماهيره..مبارك للاتحاد وحظ أوفر للطليعة الذي مازال بمسيس الحاجة إلى خبرات الغيورين على سمعته وتاريخه وهم أكثر من أن نحصيهم لكن الأبواب تبدو موصده أمامهم حسب الكثير من محبي الطاهش الحوباني الذين يعللون الخل القائم باحتكار التواصل مع الإدارة لأُناس لايفقهوا في الجوانب الإدارية والفنية أي شيء يُذكر. طاقم التحكيم: كمال الغيل – محسن البعداني – مصطفى صالح – عبدالعزيز الصعر رابعاً راقبها أمين بلال – حامد محمد الحاج – عبدالقادر الشريف.