الموضوع: تعقيباً على ما ورد في نص التحقيق الصحفي المنشور في صحيفة الجمهورية الغراء العدد “15796” الصادر بتاريخ 20/3/2013م للكاتب جلال المحيا.. السادة الأعزاء رئيس وأعضاء هيئة تحرير صحيفة الجمهورية الحكومية الأكارم بعد التحية والتقدير.. بموجب حقنا المكفول بالرد وفق قانون الصحافة والمطبوعات، نأمل نحن سكنة حي النقطة، أشاعر، مدينة التربة، وعنهم مطيع سعيد البخيتي، شاكرين من سيادتكم التكريم بنشر ردنا هذا على الموضوع آنف الذكر، لكونه مسنا بصورة تحريضية جائرة ومباشرة قد تكون لها آثارها وتداعياتها السلبية على صعيد مصداقيتنا الشخصية. وهذا صحيح قطعاً وإن كان ينطبق بصورة واضحة ومؤكدة على سبيل الاتهامات الكيدية المسوقة ضدنا في التحقيق آنف الذكر على لسان المدعو عبدالجليل الرعدي الذي أدعا بقيامنا بانتهاك حرم المقبرة، والذي لو توافرت لسيادتكم فرصة التحقيق الجدي كصحافة وطنية استقصائية، لتبين لكم أن تلك المقبرة التي يدعي الرعدي انتهاكنا لحرماتها تعد هي الأولى أبرز ضحاياه جراء القضم والتمدد المستمر والجرف بواسطة الغرافة “الشيول” الذي طالها من قبله، بصورة لم يراع معها لا مشاعر الأحياء ولا حرمة الموتى.. وصولاً إلى قيامه بطمس معالم المقبرة ونبش قبورها البائسة والاستيلاء على محارم الطريق العام الموازي لها من كلا الجانبين، وذلك عبر قيام المذكور باستغلال نفوذه الشخصي والأسري وتواطؤ الهيئات الحكومية المختصة في المديرية معه، وعلى رأسهم ناظر الأوقاف وممثلو المجالس العدلية والمحلية.. وهو ما يمكن لسيادتكم التأكد من صحته عبر المبادرة بالقيام بجولة استقصائية شاملة وجدية هذه المرة، علماً أننا أرفقنا لكم صورة من مذكرة سابقة صادرة من مكتب أوقاف محافظة تعز للجهات الأمنية في المديرية بضبط وإيقاف المعتدي على المقبرة والطرق العامة المجاورة لها والمكرسة لخدمة أهالي الحي والمنطقة المدعو عبدالجليل الرعدي.. مع الإشارة في هذا الصدد إلى أن خلافنا الشخصي معه وإن وجد فهو يتمحور حول مقاومتنا المشروعة لمساعيه الاستحواذية الرامية إلى السطو على المقبرة والطرق المجاورة لها من أملاك المستضعفين.. كما يتبين لكم من خلال عريضة الشكوى الجماعية المرفوعة ضد المعتدي ومعاونيه من قبل أسر عدة ومتعددة من بينها ورثة عبدالواسع الذبحاني وجميع المستفيدين من الطريق العادة والمستمرة، والتي تبدأ من جانب أملاك عبدالواسع الذبحاني وبين المقبرة وتنتهي بالأشاعر التي اعتدى عليها المذكور سابق الذكر. وأخيراً نحن المعنين من أبناء المنطقة المتضررين نناشد رئيس الجمهورية والنائب العام ووزير الداخلية والعدل والأوقاف ومحافظ تعز ومدير أمن محافظة تعز بتحمل مسئوليتهم الوطنية والدينية والأخلاقية إزاء تأمين الحماية المشروعة لحماية المقابر وحماية الطرقات من القطع، والحفاظ على الأملاك ولأمننا المجتمعي بوصفنا مواطنين كاملي الحقوق والأهلية بمقتضى حقوقنا الدستورية في الحماية والإنصاف القانوني العادل. وفي الختام نقول: حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير. عن المتضررين/مطيع سعيد عبده البخيتي تعقيب من المحرر الوثائق التي لدينا تؤكد أن الشاكي الحاج عبدالجليل الرعدي الذي بنى سور المقبرة لحمايتها وبحسب الوثائق وصل إلى نيابة الأموال العامة ووجهت بضبط المعتدين وكان الأحرى بكاتب الرد ومن يمثلهم التوجه إلى نيابة الأموال العامة ومن ثم القضاء لرفع دعوى على الرد إن كان قد بنى السور وأغلق طريقهم تمهيداً للاستيلاء على المقبرة حد قولهم هذا إن كانوا مؤمنين بعدالة قضيتهم واستحقاقهم للطريق المزعوم وان توافر لديهم ذرة من الثقة بنزاهة وحيادية القضاء. أما إن لم يثقوا بالقضاء فأمامهم حلاً آخراً أقل ضرراً حيث كان بإمكانهم هد جزء من سور المقبرة مترين على الأكثر لفتح طريق للمشي على منازلهم التي لا تزيد على “5” حد نزولنا على المنطقة حتى وإن كان لديهم طريق خلفي لا يمر على قبور الموتى، أما أن يهد كامل السور وتعود المقبرة مكشوفة ومطلة على الطريق الاسفلتي كما كانت ويعود “الناشرة” مجدداً لتغيير الزيوت على مقدمة المقبرة فهذا يوضح من هو الساعي للاستيلاء على المقبرة هل الرعدي الذي سورها أم سواه وقد زار مدير أمن المحافظة المقبرة يوم الخميس الماضي عقب نشرنا للتحقيق وألزم مدير أمن المديرية ورئيس المجلس المحلي في الشمايتين والمعنين بإعادة السور كما كان وضبط المعتدين عليه، من جانبه أوضح الأخ أحمد سعيد ثابت مدير أوقاف المحافظة أن المذكرة الموجهة من لديه إلى مدير أمن الشمايتين بضبط المعتدي على المقبرة الحاج عبدالجليل الرعدي بأن تلك المذكرة قد تكون صادرة عن المكتب بالفعل لكنه يشعر بأن هناك موظفون لدى مكتبة يودون توريطه بعرضهم لمثل هكذا قضايا فتارة يعتبرون الجاني شاكياً ومحتسباً وتارة أخرى يحولون له ذلك الشاكي المحتسب إلى جاني كما حال بالحاج الرعدي واعداً بالنزول الميداني إلى مقبرة الأشاعر واتخاذ التدابير اللازمة.