الموضوع/ رداً على مانشر بصحيفة الجمهورية الثلاثاء تاريخ 9/ 4/ 2013م بالعدد رقم (15816) بالصفحة الأولى والعاشرة وتحت عنوان ومانشيت عريض (مستشفى الثورة في تعز يلفظ مريضاً إلى الشارع بذريعة حمله فيروس” الإيدز”...! الأخ/ رئيس تحرير صحيفة الجمهورية رئيس مجلس الإدارة.. المحترم تهديكم هيئة مستشفى الثورة بتعز خالص التحايا والتقدير.. نود الإحاطة بأننا طالعنا ما نشر عن هيئة مستشفى الثورة في صحيفتكم من مزاعم وأقاويل لا أساس لها من الصحة تحت ذلك المانشيت العريض المشار إليه في الموضع أعلاه دونما دليل يثبت تلك الأقوال والتي تسيء إلى سمعة هذا المرفق العام وجميع العاملين فيه وكذا دون الرجوع إلينا للاستفسار والاستعلام عن مدى صحة ما نشرتموه من عدمه وفقاً لقوله تعالى “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين” صدق الله العظيم. وعليه وعملاً بحقنا في الرد المكفول وفقاً للدستور والقانون اليمني النافذ فإننا نتقدم بردنا هذا على ما تم نشره في صحيفتكم عنا إعمالاً لحقنا بالرد وإظهارا للحقيقة المطلقة لجميع المواطنين والقراء، إعمالاً لمبدأ الشفافية و سنوجز ردنا على ما نشر بالآتي: إن هيئة مستشفى الثور العام بتعز تنفي وتنكر تلك المزاعم والأقوال التي نشرت عنها في صحيفتكم حول قيام الهيئة بلفظ( إخراج وطرد) المريض( ع.الرباص) بذريعة حمله فيروس الإيدز وتؤكد أن لا أساس لتلك الأخبار من الصحة مطلقاً.... فالمريض المذكور وصل إلى مستشفى الثورة بتعز منذ ما يزيد عن شهر كامل على إثر إصابته بطلق ناري وقد تم إجراء الإسعافات اللازمة له شاملاً التحاليل المخبرية والأشعة والتي كشفت ومنذ اللحظة الأولى حمله لفيروس الإيدز”Hiv” وتم إبلاغ ذويه بحمله الفيروس والذين تركوه فوراً دون مرافق على إثر سماعهم بحمله المرض وحرصوا على عدم الاقتراب منه وعلى إثر إصابة المريض بطلق ناري ورغم علمنا المسبق من خلال الفحوصات المخبرية بحمله لفيروس الإيدز قامت الهيئة وعلى الفور بوضع المريض المذكور في غرفة خاصة به في قسم الإسعاف مكث فيها مدة تزيد عن شهر كامل دونما أحد يرافقه من أهله وذويه تلقى خلالها المريض المذكور العناية الكاملة من مجارحة وفحوصات دورية ومستمرة من جميع الكادر الطبي بالمستشفى حتى استقرت حالته الصحية وبرئت والتأمت جراحه ولم نقصر في واجبنا نحو المريض المذكور أو نتخلى عنه كما فعل أهله وذووه.. كما أننا نؤكد بأنه وبعد أن تلقى المريض المذكور العلاج اللازم، ولم يعد لبقائه بالمستشفى ما يستوجب البقاء؛ كونه بحاجة إلى إجراء عملية جراحية في العمود الفقري في مركز متخصص؛ كونه مصابا بشلل ولم يسبق لنا أن قمنا بمثل هذه العمليات الجراحية؛ نظراً لخطورتها ولعدم وجود كادر طبي متخصص لإجراء مثل هذه العمليات في الهيئة. وكذا المريض بحاجة أيضاً إلى متابعة مركز الإيدز “طوعياً” التابع للمنظمة العالمية ممثلة بمندوبها بمحافظة تعز الدكتور قائد سفيان لتلقي العلاج اللازم والتعليمات اللازمة للتعايش مع المرض” فيروس الإيدز” كونه المختص بعلاج مصابي فيروس الإيدز أما نحن فليس لدينا ما نقدمه لمصابي فيروس “الإيدز”. إلا أنه وعلى الرغم من كل ذلك وبعد أن استقرت حالته ولم يعد في وسعنا تقديم شيء للمريض أكثر مما قدمناه له ولكون مرضه الذي هو عليه خارجاً عن اختصاصات المستشفى وإمكانياتنا الطبية لإجراء عمليات بالعمود الفقري وكذا المادية في توفير مبان خاصة تحتوي على غرف للحجر الصحي لمصابي فيروس الإيدز وفق ما نشر في الصحيفة إلا أن المستشفى ورغم كل ذلك لم تقم بإخراج المريض ولفظه إلى الشارع وفق ما تم نشره، بل إن المريض المذكور وبعد أن استقرت حالته والتأمت جراحه قام بالخروج طواعية بناء على رغبته ورغبة معارفه وهم 1/ العزي الذماري 2/ أحمد الحرازي اللذان حضرا بعد أن تماثل للشفاء وطلبا خروج المريض بحجة متابعته شخصيا ومتابعة الجهات الرسمية في المحافظة الواقعة وقضية إصابته بالطلق الناري الذي تعرض لها المريض المذكور والذي تم التعرف على شخصياتهم من قبل المشرف/ محمد السيد وكان ذلك بحضور مندوب البحث الجنائي بالمستشفى/ محمد العريقي وعليه فإننا نتقدم لسيادتكم بردنا هذا لنشره في صحيفتكم على ما تم نشره عن المستشفى في العدد المشار إليه أعلاه وعلى أن يتم نشر ردنا هذا بنفس الصفحات والحجم. هذا والله الموفق ..ولكم خالص تحياتنا رئيس مجلس إدارة الهيئة د/ يحيى درهم الشيخ