في المحطة الختامية من منافسات القسم الأول من الدوري العام لكرة القدم وفي المواجهة رقم 89 تقابل عصر أمس الثلاثاء على ملعب الشهداء في تعز المتذيل لفرق الدرجة الأولى بكرة القدم طليعة تعز مع ضيفه يرموك الروضه من أمانه العاصمة،ولأن اليرامكه كانوا يدركون أن تجاوزهم للطليعة سيضاعف غلتهم النقاطية ويرفعها إلى 23 نقطة فقد آثروا إلا أن يبدأوا اللقاء بشيء من الحذر والانضباط التكتيكي،إلا أن ذلك الحذر لم يدم طويلاً،حينما بادر نجم الفريق أحمد عبدالله صالح الرواوي في جس النبض الدفاعي للطليعة بإرساله قذيفة مبكرة في الدقيقة السادسة من اللقاء لكنها لم تجد طريقها إلى المرمى ولكنها دقت جرس الإنذار عند الدفاع الطلعاوي وحارسه مروان أحمد عبدالوارث وتلت تلك الفرصة والتسديدة محاولة أخرى لمورتلا حسن..ومع تواصل الكر والفر بين الفريقين والذي لم يسفر عن أية خطورة تذكر على كلا المرميين استطاع المدرب اليرموكي السوري (محمد صباح علي ختام) أن يسيّر اللقاء خصوصاً في شوطه الأول بالطريقة التي أرادها بعد تمكنه من استنفاد الجهد الميداني وتشتيته داخل المستطيل المتهالك والذي بدأت ملامح الازفلت تظهر بجلاء في العديد من مربعاته واستطاع يرموك الروضة على ضؤ ذلك كله إنهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي ليدخل الفريقان القسم الثاني من اللقاء بنفس جديد،حيث حاول الطليعة تعويض النزيف النقاطي الذي أصابه والذي بلغ بخسارته لمواجهة الأمس 32 نقطة فقط من 13 مباراة, وتواصل التميز الملحوظ خلال هذا الشوط لليرامكة وسط تخاذل ملحوظ للطليعة إلى أن احتسب حكم اللقاء حسن باحزيم ظلماً وبهتاناً ركلة جزاء غير صحيحة بشهادة عديد المخضرمين في البيت البيضاوي تصدي لها في الدقيقة 11مدافع الفريق حميد ليحرز منها هدف السبق للأبيض, وتوالت بعد ذلك محاولات الفريقين إلى أن أتيحت لتلاميذ علي ختّام فرصة التعديل في الدقيقة 24 من عمر الشوط الثاني عبر أحمد عبدالله صالح وبعد هدف التعديل استطاع اليرامكة أن يحكموا سيطرتهم على منطقة المناورات الطلعاية بل الأهم من هذا وذاك أن مجمل تمريرات اليرموك كانت تنفذ بطريقة محكمة وبثقة متناهية واستمر ذلك الحال على ماهو عليه وسط تغييرات طلعاوية لاتسمن ولاتغني من جوع استهلت بتبديل صاحب الجهد الوفير محمد فتحي عبدالغني بزميله الأردني داؤود أبو القاسم وكان التغيير الذي سبقه قد تمثل بإشراك محمد عبدالله علي بارويس بديلاً لعبدالقادر الرواعدي ..عموماً استمر الانحسار والعك الطلعاوي وسط ثقة كبيرة من لدن لاعبي اليرموك الذين ترجموا أفضليتهم الميدانية والتكتيكية حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع حينما جاء إبراهيم محمد علي جهامه ليجسد أفضلية زملائه بقذيفة كروية لاتصد ولاترد ولم ينتبه لها مروان إلا وهي تهز الشباك..وعقب المواجهة استحلفني بالله كثير من محبي الطليعة الإشارة إلى أن استمرار الطليعة في الاعتماد على أولئك المحترفين العرطة سيؤدي إلى صعود الفريق إلى الهاوية..مبارك لليرموك ذلك الفوز الغالي والثمين وعلى الإدارة الطلعاوية تصحيح المسار قبل أن تقع الفؤوس في الرؤوس. طاقم التحكيم: حسين باحزيم – عبدالكريم قاسم – علي شملون – خليل المعمري رابعاً وراقبها عبدالله الشلي – محمد نعمان - محمد عبدالواسع عن فرع الاتحاد