ناقش فريق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية والقضايا ذات البعد الوطني في اجتماعه أمس برئاسة رئيس الفريق عبد الباري دغيش، آليات التواصل بين المجموعتين المنبثقتين عنه. وتشمل المجموعتان، مجموعة المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية التي تختص بمناقشة ودراسة محاور الصراعات السياسية السابقة والانتهاكات الحقوقية المرتبطة بها، وقضايا وحقوق المخفيين قسراً، وانتهاكات حقوق الإنسان التي حدثت في العام 2011م، والمجموعة الثانية قضايا ذات بعد وطني وتركز على قضايا النازحين وسبل معالجتها، واسترداد الأموال والأراضي المنهوبة في الداخل والخارج بسبب إساءة استخدام السلطة، ومكافحة الإرهاب.. وأكد الدكتور عبد الباري دغيش أن الفريق حدد أهدافاً تفصيلية تعكس رؤية عمل الفريق.. وقال: "يبقى على الجميع تحديد السلوك المؤدي للأهداف، فنحن جميعاً محتاجون إلى تعزيز الثقة وتطوير الاتصال والتواصل بين أعضاء الفريق، وسنسعى إلى إيجاد التوافق حيث إن هناك قواسم مشتركة كثيرة يمكن للجميع الالتقاء عليها".. وأشار إلى أهمية مؤتمر الحوار الوطني كأول تجربة يمنية شاملة على مر التاريخ، الأمر الذي يستوجب العمل بكل شفافية لتعزيز نقاط التوافق، والوصول إلى حلول مرضية تخدم أبناء الشعب اليمني عموماً.. لافتاً إلى أهمية تغليب حسن الظن والتخلي عن الضغوطات التي تملى من المكونات السياسية وعدم التأثر بالنقاشات التي تدار في قاعات الفرق الأخرى، وبما يساهم في تنفيذ الخطة المقرة في أجواء ملائمة. وأكد أعضاء الفريق أهمية الاتفاق على تعاريف دقيقة لمفاهيم مواضيع المحاور محل النقاش في الخطة.