من اغرب التقاليد وأكثرها وحشية وتنكيلاً بالمرأة عند الشعوب _في بورما يطرحون العروس ثم يقوم رجل مسن بثقب اذنيهالكنها حين تصرخ من الالم وتتوجع تعزف الموسيقي الصاخبة حتى لايسمع احد استغاثتها _في مقاطعة هونان بالصين اذا اراد احدهم خطبة فتاة ما فإنه يرسل لوالدها رسالة بداخلها ابرة فاذا ارجعت له الابرة وفيها خيط معنى ذلك الموافقة واذا ارجعت له الابرة بدون خيط فذلك يعني عدم الموافقة! _اما قبائل الهندالتي تعيش علي ضفاف نهر الامازون فلهم عادات غريبة وتقاليد عجيبة في حفلاتهم الزواجية فالشاب المنتمي الى تلك القبائل عندما يفكر في الزواج ويختار عروسه يعرض الامر على زعيم القبيلة ويسترضيه بمختلف الهدايا ليحصل على موافقته وعندما يأذن له الزعيم تسرع الاسره في اعداد حفل العرس ولإتمام مراسم الزواج يذهب العريس ويأتي بعروسه الى الغابة قبل غروب الشمس ثم يتقدم بصحبة شاهدين وعندئذ يشد الفتاه الى جذع شجرة ويتناول سوطاً ويلهب به بدن الفتاة فتصرخ وتئن من فرط الالم وعندئذ يسرع اهالي العروسين يحيطون بالفتاة ويرقصون رقصا وحشيا يتخلله هتاف مزعج يصم الاذان وفي خلال ذلك يسرع احدالشهود ويشعل النار عند قدمي الفتاه في كومه من الحشيش والحطب فتتلوى عروس المستقبل وتصيح وتضرب الهواء بقبضتها ولكن الشاهدالثاني لايحل وثاقها الا بعد ان تكون قد فقدت رشدها واصيبت بشبه اغماء وعند هذا الحد يقوم الزوج بحمل عروسه الي كوخه ممايعني ان مراسم الزواج قد انتهت وان الزواج قد حدث فعلا ! والغريب في هذه التقاليد انها تقع على المرأة دون الرجل فهي من عليها ان تتعذب وتعاني لأجل الزوج.