«1» الإعلام الرياضي حينما تم الإعلان عن إشهار اللجنة التحضيرية المكلفة بترتيب الأوضاع الخاصة بالإعلام الرياضي بعد اختيار أعضائها على هامش المؤتمر الوطني الأول للرياضة الذي جاء برعاية كريمة من وزارة الشباب والرياضة ومجموعة آل هائل سعيد والمجلس المحلي في محافظة تعز استبشر الكثير من زملاء الحرف والكلمة خيراً بإعادة ترميم ذلكم الكيان الحيوي وآلية تصحيح الاختلالات والتشوهات التي أصابته على مرأى ومسمع من أولئك المؤسسين الأفذاذ الذين كان لهم قصب السبق في تأسيس مداميكه وجدرانه وخلال فترات التراجع والانحسار لإعلامنا الرياض برزت بعض الأصوات الرامية إلى مزيد من التفتيت والشتات ومزيد من التدمير الممنهج للاتحاد اليمني العام وفروعه في المحافظات وبعد حاله من الشموخ والتميز لاتحادنا الفاعل بدأت بعض الأيادي الخفية والخبيثة تعمل على إفشاله ومن ثم اغتياله،خصوصاً بعد ذلكم القرار أو بالأصح التوجيه الشفوي بتوقيف وتجميد أنشطته من لدن الوزير الأسبق للشباب والرياضة عبدالرحمن الأكوع. «2» واليوم وبعد أن رأى المؤتمرون في تعز ضرورة إعادة الحياة لاتحادنا الإعلامي الرياضي كنوع من رد الاعتبار لهذا الكيان المؤسسي الإبداعي ولكل منتسبيه وأعضائه ممن أسهموا ومازالو يسهمون في خدمة ومواكبة مجمل المناشط والفعاليات الرياضية على مستوى الوطن بأكمله،فإننا مطالبون جميعاً أن نبذل الجهد والوقت في سبيل رص الصفوف ولملمة الشمل وتوحيد المواقف حتى نعيد لهذا الكيان مايتواءم مع عراقته وأدواره المتميزة والرائدة في خدمة ومواكبة مايتصل برياضتنا اليمنية وتصحيح مساراتها،وعلينا جميعاً أن نفخر بانتسابنا لهذا الاتحاد الذي سعى البعض إلى تمزيقه وألّا نضيق ذرعاً بأولئك الذين يطالبون أن تكون شروط العضوية مشروطة بالانتساب لنقابة الصحافيين أو ممن يتذمرون من أولئك المشتغلين في ساحة الإعلام الرياضي ممن ولجوا بوابة الصحافة الرياضية مؤخراً،فالتقييم لهؤلاء وأولئك سيكون سيد المواقف في الأول والأخير..وكان الله في عون الجميع. طليعة تعز حينما ينهي طليعة تعز منافسات القسم الأول من الدوري العام لكرة القدم بسبع نقاط فقط من 13مباراة،فإن ذلك لايعني نهاية العالم فإن النهاية الحقيقية تكمن في استمرار نفس الممارسات التي أدت إلى الوصول إلى ذلك الوضع الذي نشر القهر والاستياء في الأوساط الطلعاوية..أعود فأقول:إن الخلل سيظل إدارياً إذا تواصلت ممارسات الدور الأول وأهمها عدم الاستقرار الفني الذي أدى إلى انعدام التفاهم والتناغم في صفوف الفريق..وحسب الكثير من المقربين من الطليعة فإن الإدارة تعاقدت مؤخراً مع مدرب سوري جديد،إضافة إلى أن هناك توجهاً جاداً للاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين واستبدالهم بمحترفين آخرين. وفي هذا السياق أؤكد أن ذلك لن يغير من الواقع شيئاً في ظل النفسيات المدمرة حتى في صفوف المناصرين للطليعة وأشراف للطليعة من كل هذه المحاولات الاعتماد على أولئك الشباب من أبناء النادي ومثل هذا الإجراء حسب تعبير الزميل العزيز مطرالفتيح أشرف للنادي ولإدارته. واذا لم يجد شباب النادي فرصتهم الحقيقية لإبراز قدراتهم في مثل هكذا ظروف..فمتى عساهم سيجدونها؟. آخر محطة يتساءل البعض عن تلكم المباريات المؤجلة لشعب إب وغيره من فرق أندية الدرجة الممتازة:(متى وكيف ستُقام؟؟) ،خصوصاً وأن موعد انطلاق مباريات الإياب بات على الأبواب ولن يفصلنا عنه سوى 10 أيام..فمتى ستقام تلكم المباريات المؤجلة؟ أفيدونا ياأرباب الشأن أفادكم الله وهاهي الإفادة جاءتني الآن بانطلاق الدوري بطريقة غير مضغوطة يعني الشعب سيلعب المؤجلات. النتيجة المذلة التي لحقت ببرشلونه الاسباني أصابت الكثير من محبيه بكثير من التوتر والاكتئاب..والشبل مهند أحمد نعمان الذي يعشق البارشا حتى النخاع تغيرت أحواله بطريقة عجيبة(خيرها في غيرها يامهند)!.