اختتمت جمعية شباب الأحياء الشعبية بعدن مشروع (شباب الحوار الوطني الآمن) الذي استهدف 110 متدربين ومتدربات بالشراكة مع الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقراً، وجمعية الشباب الواعد، ومبادرة إيثار. وقال رئيس الجمعية صلاح دبوان: إن المشروع هدف الى إيصال اصوات الشباب للمشاركة في صناعة القرار السياسي، وذلك وفقًا لاحتياجاتهم وبناءً على المشاكل والصعوبات التي يعانون منها كونهم اصحاب المشكله ولابد ان يكونوا اصحاب الحل.. وأضاف انه على المنظمات والجهات المانحة ان تدعم دور الشباب في رسم سياسة المستقبل وبالاخص الشباب في الاحياء الشعبية ودعم الاقليات والفئات الضعيفة من المهمشين.. منوهاً الى انه تم تجاهل هذه الفئة والدور الرئيسي للشباب في العملية الانتقالية في البلاد. وأكد المشاركون في ختام المشروع اهمية تشكيل هيئة مستقلة للمتابعة بقضايا الشباب, وأن يكون الوطن فوق كل شيء في مؤتمر الحوار الوطني.. مؤكدين اهمية نشر الوعي بين اوساط الشباب بحقوقهم، وإقامة حلقات نقاشيه للشباب لتدريبهم على اساليب الحوار والاهتمام بالشباب وإشراكهم بصورة فاعلة في العملية السياسية والالتحاق بالمنظمات لما للعمل الجماعي من أهمية، وأشراك الشباب في صناعة القرار من خلال وجودهم في السلطه التشريعية والسلطة القضائية والسلطة التنفيذية، ووضع حلول سياسية للقضية الجنوبية.. مناشدين مجلس الأمن ومنظمة العفو الدولية أن يساهموا في فك الأسرى والمعتقلين الجنوبيين وحل القضية الجنوبية بالحوار مع أبناء الجنوب وإرضائهم بكافة حقوقهم. الجدير بالذكر أن المشروع تضمن منتديين حواريين للذكور والإناث شارك فيهما 60 شاباً وشابة وناقش شكل الدولة المستقبلية، والقضية الجنوبية، والعدالة الاجتماعية، إلى جانب إقامة دورتين تدريبيتين للذكور والاناث استمرت خمسة ايام بمشاركة خمسين متدرباً ومتدربة تلقوا خلالها العديد من المواضيع التي هدفت الى تعزيز الجهود الوطنية في مجال إشراك الشباب في وضع السياسات العامة والشفافية لتنفيذها وكيفية إعداد التقارير وأساليب النظم الحديثة في المراقبة والتقييم.