حصل الإعلامي زكريا بامحيمود, على المركز الأول في مسابقة (TYA) للأفكار الإبداعية، التي نظمتها أكاديمية الموهوبين بسيؤن, برعاية رسمية من مؤسسة العون للتنمية. وشملت المسابقة عدداً من المجالات الإبداعية، شارك بامحيمود في مجال الحاسوب بثلاثة شعارات، وتأهل للتصفيات النهائية بشعار مبتكر لصندوق رعاية الأيتام ضمن عشرة متسابقين ليحصد المركز الأول. حيث تم تكريم الفائزين في المسابقة بقاعة البحوث الزراعية بسيؤن الأسبوع الماضي. وقال بامحيمود في تصريح ل(إبداع): إن هناك الكثير من المتميزين والمبدعين ممن تحتضنهم اليمن لا يُقدر جهدهم إلا نادراً, داعياً الجهات ذات الصلة الاهتمام بالموهوبين والعمل على تطويرهم ودعمهم مادياً ومعنوياً ليساهموا في عملية البناء, باعتبار أنهم الركيزة الأساسية في التطور المعرفي لأي بلد. والزميل زكريا بامحيمود, أحد الشباب المبدعين في عالم (التصميم والجرافيك) وفنون الخط العربي، وكذا فن الرسم والخط الحر, وهو من مواليد 1989م بمدينة تريم. بدأ مشواره الإبداعي من خلال المشاركات في الأنشطة المدرسية واستطاع إتقان التصميم والجرافيك في المرحلة الثانوية, وحالياً على وشك إنهاء المرحلة الجامعة تخصص علاقات عامة بكلية الآداب جامعة عدن.. وشارك بامحيمود في تصميم العديد من الأعمال التلفزيونية كان أبرزها برنامج “وقفات مع الحبيب “ على قناة السعيدة للداعية أحمد بافضل و كليب “بسيطة و بلا مخدرات” للمنشد محمود كارم, “وكليب لأجله” للمنشد محمد باحميش, والمسلسل الشهير “همي همك”, بالإضافة إلى كليب زاد شوقي, والبرنامج الرمضاني "الوارثون, وجمال الروح", وهي من مفاجآت الأيام القادمة.. إلى جانب أعماله تلك سالفة الذكر له ميول أيضاً في التمثيل والإخراج وكتابة السيناريو والتصوير الفوتوغرافي, كما شارك في العديد من المسابقات منها مسابقة جائزة رئيس الجمهورية لعامين على التوالي, ومسابقة القصة القصيرة في أسبوع الطالب الجامعي وسوق سيناريو الأفلام الخليجية القصيرة وآخرها مسابقة المترب فون. ومؤخراً قام بامحيمود بإنشاء صفحة على (الفيس بوك) تحمل اسم (أسلوب حياة) قال إنها عبارة عن منبر توجه عبره رسائل ونصائح مستوحاة من تجارب الآخرين في الحياة, حيث يقوم بأخذ عبارة أو مقولة لشخص ما، ثم يعمل لها (بوستر) خاص مع صورة القائل وصفته ويتم نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي كرسالة منه توجه للعالم.. وتعد هذه الحملة من الأفكار الإبداعية الرائعة، وهي جهد شخصي من الزميل بامحيمود يساعده فيها بعض زملائه, حيث شملت أسماء للعديد من الأفراد في المجتمع بينهم شباب وأطباء ومعلمين وجنود وفلاحين.. وغيرهم.