احتضن استاد 22 مايو الدولي في إب عصر يوم أمسٍ الجمعة اللقاء الكروي المرتقب والذي جمع بين فريقي اتحاد إب والتلال من عدن وفي الأسبوع الرابع عشر من دوري كرة القدم لأندية الدرجة الأولى الجولة الأولى من دور الإياب اللقاء انتهى بتعادلهما تعادلاً إيجابياً وبهدفين لكلا الفريقين ..ليقتسم الفريقان نتيجة اللقاء نقطة بنقطة..وكان الشوط الأول قد انتهى سلبياً بدون أهداف في الوقت الذي قدم فيه الفريقان شوطاً عادياً ..وفي الشوط الثاني أحرزت أهداف المباراة الأربعة،وكان التلال الفريق الذي تقدم بهدفين قبل أن يدرك الاتحاد التعادل. المباراة في سطور: - بدأت في الرابعة عصراً وكانت البداية حذرة وبشكلٍ مبالغٍ فيه من قبل الفريقين حيث مرت الدقائق الخمس عشرة من زمن الشوط الأول ولم نشاهد أية خطورةٍ تذكر على مرمى الفريقين . وهذه البداية أعطت المباراة نوعاً من الرتابة على الرغم من أن الفريقين كانا قد تحصلا على فرصتين حقيقتين حيث أضاع أديمي أدشيتا فرصة محققة للاتحاد وفي المقابل أضاع اللاعب دوجلاس فرصة لاتقل عنها خطورة لفريق التلال غير أن المباراة بعد ذلك كانت قد مالت قليلاً باتجاه السخونة ومن خلال هجماتٍ متبادلة وخطيرة إلا أن حارسي المرميين لم يختبرا خلال 35 دقيقة من عمر الشوط الأول في الوقت الذي كاد فيه أديمي أن يتقدم لفريقه من خلال انفرادة حقيقية ولكنه أطاح بالكرة فوق العارضة محرماً فريقه من فرصة هدف محقق، ومع مرور الدقائق كانت الأفضلية تميل في مصلحة الفريق الاتحادي وفي الوقت نفسه كان التلال يضرب بقوةٍ من خلال بعض الهجمات المرتدة تارةً والمنظمة تارةً أخرى، وحصد التلال خمس ضربات ركنية لم يستفد منها فيما كان الحارس المتألق أنور العوج متألقاً وتصدى لهدفين لفريق التلال لينتهي الشوط الأول من المباراة بتعادل عادلٍ في المستوى والنتيجة لكلا الفريقين. الشوط الثاني: - كانت بدايته لفريق التلال والذي تحصل على فاول بجوار الراية الركنية ونفذه عبد الرحمن ياسين والذي كان ذكياً وأرسل الكرة بدهاء للزاوية اليمنى لحارس الاتحاد أنور العوج ولكن براعة الأخير حولت الكرة إلى ضربة ركنية وبعدها بدقيقة واحدة قاد اللاعب رمزي محمد علي هجمة في غاية الروعة وحول الكرة بالمسطرة لتجد المتحفز لها المحترف دوجلاس أوديجي والذي سددها بكل قوة رأسية لاتصد ولاترد وتسكن في الشبكة محرزاً الهدف الأول للتلال في الدقيقة الخامسة من زمن الشوط الثاني من المباراة مدرب الاتحاد الكابتن وليد النزيلي أجرى خلال هذه الدقائق تغييرين حيث أنزل اللاعب الصاعد سليمان عبده حزام واللاعب العائد خالد العرومي كبديلين للاعبين سمير محمد علي وعلي الحداد وكانا تغييرين هجوميين .، وفي التلال أنزل المدرب جمال نديم اللاعب وميض أنيس أحمد وحفلت هذه الدقائق إضافة اللاعب محمد سالم محمد أحمد الهدف الثاني للتلال في الدقيقة السابعة عشرة وقبل أن يتمكن لاعب الاتحاد عصام الورافي من تقليل الفارق بإحرازه لهدف الاتحاد الأول في الدقيقة 22 من زمن هذا الشوط ..هذا الهدف كان له وقع السحر على لاعبي الاتحاد حيث كثفوا من هجماتهم المركزة بغية إحراز هدف التعديل غير أن صلابة دفاعات التلال المكونة من المحترف مارتن أوجيسي ومحمد طلال أبوبكر ومحمد بقشان ورمزي محمد علي ومن خلفهم الحارس سامي محمد فضل كانت لهذه الهجمات بالمرصاد وأفشلتها تباعاً غير أن الاتحاديين عرفوا أن الضغط يولد الانفجار وعمدوا إلى تنويع هجماتهم وتمكن ماجد الجراني من إحراز هدف التعادل في الدقيقة 28 . الفريقان قدما كل ما في جعبتيهما خلال هذا الشوط وقدما في الربع الساعة الأخيرة مالا يقدماه في الدقائق الماضية حيث لجأ كلا الفريقين إلى الهجوم عبر الأطراف ومن العمق الدفاعي وكلا الفريقين كانت لهما هجمات قوية وفرص محققة لم تستغل الاستغلال الأمثل وعند الدقيقة السادسة والثلاثين من المحطة الثانية كان الظلام قد حل على المدينة غير أنها لم تكن لتؤثر على مجريات المباراة. ·لقطات من المباراة : ·أدارها الحكم عامر الحجاجي ( ساحة ) وساعده على الخطوط نضال القدسي وحسن حلة وعبدالسلام قاسم حكماً رابعاً وراقبها فنياً وإدارياً الأخ عدنان الطيب وراقب الحكام الكابتن عادل محمد عمر وراقبها من الفرع الأخ عبدالرحيم حزام الخشعي رئيس فرع القدم في إب وجميل عبدالله المعلامة منسقاً عاماً للفرع. ·رفع الحكم كرتين أصفرين للاعبي التلال أحمد سعيد سالم ومحمد أحمد بقشان. ·لاعبوا الاتحاد أدوا المباراة تحت ظروف مالية ونفسية في غاية الصعوبة حيث أنهم بدون مرتبات منذ أربعة أشهر..وفي الساحة وجد الأخ حسن جبران نفسه وحيداً بعد هروب جميع الداعمين من الوعود التي قطعوها على أنفسهم.