ناشد أبناء ووجهاء وأعيان مديرية جبلة محافظة إب فخامة الأخ عبده ربه منصور هادي رئيس الجمهورية في رسالة حصلت الصحيفة على نسخة منها.. مفادها أنهم يشكون تجاهل الأجهزة الأمنية في المحافظة في قضية مقتل محمد أحمد المتوكل أحد أبناء المديرية وإصابة أربعة من أقاربه بإصابات بالغة إثر تعرضهم للاعتداء من قبل المدعو عبدالحميد الشبيبي واعوانه في أحد شوارع مدينة إب وذلك بعد طلبه من البحث الجنائي بالمحافظة تنفيذ للأوامر الصادرة ضده وجاء في البيان الصادر عن الأهالي ومشائخ جبلة: تفاجأنا بإخلاء سبيله من قبل البحث الجنائي دون مسوغ قانوني الأمر الذي شجعه على ارتكاب جريمته.. مناشدين الأخ الرئيس بإصدار توجيهات للجهات المعنية بسرعة القبض على المذكور وتسليمه إلى الجهات القضائية.. وفيما يلي تفاصيل أكثر من بيان استنكار وإدانة صادر عن أبناء جبلة بمختلف شرائحها: بيان استنكار وإدانة وقف مشايخ وأعيان وشباب وطلاب وحقوقيين مديرية جبلة بجميع تكوناتها في اجتماعهم المنعقد يوم الخميس الموافق 25 /4/ 2013م عصراً أمام الجريمة البشعة الغادرة والجبانة التي تعرض لها بيت المتوكل يوم الأربعاء الموافق 24 /4/ 2013م بعد الظهر في شارع الثلاثين مدينة إب بطريقهم إلى مدينة جبلة بسيارتهم آمنين مطمئنين من قبل المدعو عبدالحميد الشبيبي وأولاده وعصابته المسلحة الذين اعترضوا طريقهم بسيارة صالون أبو دبة لون أسود تحمل لوحة صنعاء وقاموا بإطلاق النار عليهم من أسلحتهم المتنوعة عن سبق إصرار وترصد أدى إلى مقتل المواطن الشاب محمد أحمد المتوكل “في حال الطالب في سنته الأولى جامعة” وإصابة جميع من كانوا على السيارة من أولاد عمه بإصابات بالغة اسعفوا من قبل المواطنين الذين تواجدوا إثر الحادث إلى المستشفيات القريبة وماتزال حالة أحدهم حرجة كما يدين المجتمعون تقاعس أجهزة الضبط عن القيام بواجبها تنفيذ أوامر القبض القهرية الصادرة من القضاء “النيابة العامة” القبض على المذكور وأفراد عصابته في جرائمهم السابقة رغم تواجدهم في مدينة إب بنظر ومسمع من الجميع يصولون ويجولون؛ الأمر الذي يرجع إليه، تشجع الجاني وعصابته المسلحة للاستيلاء على أموال الناس، والإقدام على ارتكاب جريمتهم الغادر ة الشنعاء والذي لاشك أنهم ما كانوا ليقدموا على اقترافها لو قام مأموري الضبط بواجبهم واتخاذهم للإجراءات القانونية وتنفيذهم لأوامر النيابة إزاء ما اقترفوه من جرائم سابقة كان سيؤدي حتماً إلى ردعهم والحد من جرائمهم، هذا القصور من الأجهزة الأمنية ولد الشعور بالقلق والاستياء في نفوس المواطنين واهتزاز وضعف الثقة بها، لعدم جدوى فعاليتها لتوفير الحماية لهم ويزيد من احتمال لجوء المواطن للقوة والانتقام ويولد العنف والانفلات وهو أمر يضر بالأمن والاستقرار. وأننا إذ ندين هذا الحادث الإجرامي نطالب الأجهزة الأمنية النهوض بمسئوليتهم والقيام بواجبات مهامهم بما يؤدي إلى القبض على الجناة وعلى رأسهم المدعو عبدالحميد الشبيبي واتخاذ كافة الإجراءات القانونية وإحالتهم على النيابة الجزائية المتخصصة لاتخاذ إجراءات التحقيق وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم الرادع. كما ندعو جميع أبناء المحافظة بجميع مكوناتها لإدانة هذه الجريمة الغادرة النكراء للشريعة وأعراف وعادات وتقاليد وقيم وأخلاق مجتمعنا اليمني وكذا الدعوة إلى محاكمة ومعاقبة الجناة وبما يضمن الحد من الجريمة ويعزز الأمن والاستقرار ويخدم السلم الأهلي.. والله من وراء القصد. صادر عن اجتماع مشائخ وأعيان وشباب وطلاب وحقوقيي مديرية جبلة بتاريخ 25/ 4/ 2013.