أسامة الشرمي عبد الله بن هذال: لماذا لا يتم محاكمة المتهمين على خطوط الطاقة، حتى وإن كانت المحاكمات غيابية.؟ توكل كرمان حين تكون صاحب مشروع أو شخصية عامة فيجب أن يصاحب نشاطك العام التزام بقواعد السلوك والأخلاق ، لكي تغدو ملهماً لأبناء مجتمعك من جهة ولكي تقطع الطريق أمام أولئك الذين يحاولون إعاقة مشروعك العام بالتشكيك بسلوكك الشخصي من جهة ثانية ، حين لايجد أعداء مشروعك شيئاً معيباً في اخلاقك وسلوكك سيختلقون الشائعات وسيطلقون الافتراءات ، لكن لن يضيرك شيء ، حافظ على شرفك فحسب ثم امض واثق الخطوة في علاقاتك ومشاركاتك العامة الواسعة ، وسينتصر مشروعك وستنجو أيضاً. نبيل البكيري حقيقة مرة و صادمة الفارق البسيط بين ثقافتين، الغربية والعربية،رسماً هي نقطة فقط، لكنه مضموناً فارق حضاري كبير، ففي الأولى أنتجت فناً و ديمقراطية، فيما الثانية أنتجت عبودية وإستبداداً، فالأولى جعلت من الأحجار تماثيل للزينة و تخليداً لتاريخ أعلامها، فيما الثانية أيضاً، صنعت من الأحجار آلهة للعبادة والقداسة،و إنعكاس ذلك ثقافةً الاستبداد قيماً و سلوكاً،صحيح جاء الإسلام ليحطم ثقافة الصنمية، كمضمون وليس شكلاً، لكنها انتقلت من صنمية الحجر إلى صنمية البشر، فكراً وسلوكاً أيضاً، و من هنا تسرب لنا قداسة الخرافة وتسربها إلى أعماق التفكير الديني والعقائدي، والأغرب من هذا كله، أن الغرب كان مسكوناً بثقافة الاستبداد فكراً وسلوكاً، فتحرر اليوم منها ، فيما جاء الإسلام ليحرر العربي من ذلك، لكن ما هو حصل اليوم العكس تماماً. العربي مسكون بالإستبداد و مكبلًًُُ به ثقافياً، فيما الغربي حر طليق، لا تقيده قيود فأبدع كل هذا الإبداع السياسي والمادي، فيما العربي اليوم مجرد إنسان مكبل بعاداته و أنماط سلوكه وثقافته الأبوية المنمطة، والأقسى من هذا كله، أن ديننا جاء لتحريرنا من عبودية الخرافة، فيما دينهم تحول إلى خرافة، فتحرروا و استعبدنا. محمد سعيد الشرعبي تظلم الدنيا بوجهي عندما تنطفي الكهرباء ،، ظلام مقرون باستمرار الظالمين باستمرار تنغيص حياتنا لمآرب في نفوسهم الذميمة . مجيد المقطري ذاكرة المظلوم قوية لأنه المتلقي ...... وذاكرة الظالم ضعيفة لأنه القى الظلم وانتهى. عبد الرزاق الجمل لو كنتُ ممن هللوا للحلول القادمة من الخارج لما اعترضت على نتائجها. سأعترف لنفسي بأنني كنتُ حماراً وسأصمت. علي الشريف موقف تفصيلي عادي في حياتك قد يغير التاريخ ، يروى مثلاً ان والدة “هتلر” وهي حامل به قررت أن تقوم بعملية إجهاض وغيرت رأيها في اللحظات الأخيره ، وعليك هنا أن تخمن ما شئت بين طرفي حدين !! Yaseen Saeed Noman بعد أن أصيب جيفارا في بوليفيا في نهاية رحلته الكفاحية الطويلة نقله الضابط المختص بملاحقته إلى غرفة في المخفر القريب من البلدة التي أصيب فيها وأراد أن يقمع أحلامه الثورية بأن سأله ما الذي جاء بك إلى هذه البلدة الهادئة لتثير المتاعب لأهلها فأشاح جيفارا وجهه عنه قائلاً: مثلك لا يستطيع أن يرى إلا حاجة أسياده إلى الراحة والهدوء أما هؤلاء الفقراء فليس مثلك من يتحدث عن راحتهم ...تبسم الضابط وكان قد حضر له المفاجأة التي أرد أن يقمع بها أحلامه وهو يحتضر لتموت هذه الأحلام داخل روحه قبل أن تلحق الروح بباريها .. أدخل عليه راعي أغنام من أبناء البلدة وكان في حالة غضب ووجه سؤاله الغاضب إلى جيفارا : ما الذي جاء بك إلى بلدتنا لتقلقنا وتقلق مواشينا ، لم نشهد يوماً جميلاً منذ مجيئك أنت وعصابتك إلى هذه الغابة ، خسرنا مصدر قوتنا ومعيشتنا ، إذهب إلى الجحيم .. كان الضابط يبتسم ساخراً بإنتظار تعليق جيفارا ..طلب جيفارا من الراعي أن يتقدم نحوه وطبع قبلة على جبينه وقال له: سامحني كان يفترض أن نبدأ من هنا.. وأشار إليه ..