الأخ رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر رئيس التحرير المحترم الأخ مشرف ملحق (إلى من يهمه الأمر) المحترم طالعتنا صحيفتكم الغراء بعدد رقم (15857) الصادر يوم الاثنين 20/مايو/ 2013م الصفحة رقم (15) صفحة إلى من يهمه الأمر بمناشدة ظاهرها المناشدة وباطنها التشهير.. وعملاً بحق الرد فإننا نأمل أن نوضح لكم الآتي: إن ما ورد على لسان والدة المدعو حسين أحمد محمد علي الزيدي الملقب “حسونه” على أنه في خلاف شخص بينه والجندي ناصر البدوي أحد أفراد القسم فوقع شجار كما زعمت في تاريخ 6/4/2013م وإنما قد قام ولدها المذكور بإطلاق النار مباشرة على الجندي بعد أن قام بمنعه من إطلاق النار في أحد الأعراس باعتباره مكلفاً بذلك ولا يوجد أي صلح بينهما كما ذكرت لأنه ليس خلافاً شخصياً لكي يتم الصلح بسبب تأدية واجبه المنوط به. وقد أظهرت ولدها الملقب حسونه بالحمام الوديع المسالم وليس الشخص العدواني، الذي لديه نزوع وميول للاعتداء على رجال الأمن، وما يؤكد ذلك تكرار قيامه بإطلاق النار على أفراد القسم ومقاومة السلطات. أما بخصوص أمر التكليف بالحضور الصادر من نيابة غرب تعز بخصوص الجنود المذكورين بالإحضار، فقد قامت والدة المذكور حسين الزيدي بالتغرير على نيابة غرب تعز عند علمها بتحويل ملف القضية إلى النيابة المختصة قانوناً بنيابة الأموال العامة لغرض تشتيت القضية وطرحها على أنها قضية شخصية وقد تم توضيح وإفادة نيابة الغرب بمجريات القضية وقد صدرت أوامر قهرية ضد أولاد المذكورة من قبل نيابة الأموال العامة التي تنظر في القضية، بالإضافة إلى الأوامر القهرية السابقة الصادرة من قبل نيابة ومحكمة الأموال العامة عدد ثلاثة أوامر قبض قهرية بحق المتهم حسين أحمد الزيدي لعدة قضايا جنائية منها على سبيل المثال لا الحصر: قيامه بواقعة إطلاق نار وإلقاء قنبلة على منزل إحدى المواطنات في حارة الضربة، وقيامه بإطلاق النار على شركة عبدالجليل ردمان شارع جمال، وكذا واقعة إطلاق النار على مدرسي ومدرسات سبأ الجديدة وطردهم من المدرسة بقوة السلاح، وغيرها من الوقائع الأخرى، وكلها وقائع مثبتة وتم التحقيق فيها، بالإضافة إلى قيامه بإطلاق النار المباشر على أفراد الأمن أثناء أداء الواجب ومقاومة السلطات وليس تلفيقاً كما ورد على لسان والدته. ننوه أنه قد تم إحالة وعرض تلك القضايا المشار إليها آنفاً إلى نيابة الأموال العامة الجهة المختصة قانوناً في حينه مع ملف قضايا إطلاق النار ومقاومته السلطات ومحاولة اقتحام قسم شرطة الجديري من قبل أولاد المذكورة المدعو علي أحمد محمد علي الزيدي “الملقب علاوي” وأخيه محمد أحمد محمد علي الزيدي “الملقب فتوت” وآخرين مجهولين معهم وصدرت بحقهم جميعاً أوامر قهرية وأوامر قضائية بتشديد الحراسة على المتهم حسين أحمد محمد علي الزيدي “الملقب حسونه” الذي مازال يتلقى العلاج في المستشفى العسكري ليتم عرضه على النيابة بعد فترة تلقي العلاج ليتم استكمال الإجراءات القانونية. مع التنويه بأن قسم شرطة الجديري حاز على المرتبة الأولى من بين أقسام الشرطة بتنفيذ المهام والسير في إجراءات الضبط بحسب تقييم قيادة أمن المحافظة، حرصاً واستشعاراً بالمسئولية الملقاة على عاتقنا للحفاظ على الأمن وتحقيق السكينة العامة بقيادة مدير أمن المحافظة العميد الركن محمد صالح الشاعري الذي يولي ذلك جل اهتمامه، هذا مالزم الرد به وتوضيحه تجنباً للبس.. نأمل عدم التسرع وتحري الصدق والدقة قبل النشر حتى لا يتكرر ذلك مستقبلاً وتقبلوا خالص التحية والتقدير.