تمكنت الأجهزة الأمنية بقسم الجند محافظة تعز من متابعة أكبر عصابة على خط صنعاءتعز ومفرق الذكره وعقبة مديرية القاعدة ومفرق ماوية والخطوط الفرعية للقرى المجاورة منذ عامين وتقوم بالتقطع والسلب والقتل والنهب حيث تم ضبط زعيم العصابة المدعو «م.د.م.د» الملقب بزبير والذي كان فاراً من وجه العدالة ومطلوب أمنياً منذو سنتين كونه من أصحاب السوابق في عدة قضايا أمنية وصدرت عدة أوامر قهرية لمتابعته والقبض عليه مع أفراد العصابة الفارين من وجه العدالة. كونه كان يترأس عصابة كبيرة وخطيرة من أهالي قرية الدول جندية علياء مديرية التعزية تقوم بالتقطع والسلب والنهب والقتل والشروع بالقتل لمن لم يقبل بتسليم مالديه لأفراد العصابة في المناطق المذكورة أعلاه من أول الليل إلى نهايته مما أدى إلى قتل أحد التجار بمفرق الذكره يدعى أحمد بن أحمد الشعبي وإصابة ولده الطفل محمد أحمد الشعبي بطلقة نارية عندما كان مع والده وحاول الفرارمنهم بتاريخ 31/3/ 2009م.. وكذلك قتل المجني عليه فكري عبده قائد الحنسري بتاريخ 6/11/2008م بمشاركة كل من ر.د.ا.د المطلوب بأوامر قهريه وفاراً من وجه العدالة والمدعو ي.ر. م.د أخو المتهم الأول اللذين قاما برش مادة القاز على باب دكان المجني عليه وهو بداخله وأشعلا النار مما أدى إلى إحراق الدكان وصاحبه الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل بقرية الحنسر وفرارهم بعد ارتكاب الجريمة مع أحد الفارين يدعى م.ب.م.د.م .ب وبعد الترصد والمتابعة من قبل رجال الأمن بقسم الجند منذ عامين مضت تم القبض على أخو زعيم العصابة المدعو «ف ل م» و المدعو «ب ع ه» مما أدى إلى قدوم زعيم العصابة الملقب بزبير من محافظة صنعاء حيث كان متخفياً هناك لمتابعة أخيه وصاحبه بتعز.. وكان مراقب ومتابع بدقة حتى وصل إلى جولة القصر بتعز تم ضبطه بعد أن قام بمقاومة شديدة وشرسه لرجال الأمن وتم أخذه إلى القسم والتحقيق معه ومواجهته وأخيه ومن تم القبض عليهم بالجرائم التي نسبت إليهم بتاريخ وإعترافهم بذلك وكذا اعترف الزعيم بقيامه مع آخرين بالاعتداء الجنسي على فتاة مجنونة من مديرية ماويه قبل سنة بداخل معهد قرية الدول ليلاً وهي نائمة بالمعهد وأخذ سته آلاف ريال كانت بجوزتها وضربهاضرباً مبرحاً مما أدى إلى وفاتها بعد وقت قصير حسب كلام أهالي المنطقة. ثم اعترافه بعدد ثلاثة عشر واقعة تقطع ونهب وسرقة بالاكراه تحت تهديد السلاح مع آخرين من عصابته في المناطق المذكوره فتم تحرير محاضر رسمية بكل الاعترافات المشهودة وإحالته مع المضبوطين قبله إلى نيابة التعزية لاستكمال اجراءات التحقيق وإحالتهم إلى جهة الاختصاص لينالوا جزاءهم العادل.