رفعت عدد من أمهات الصيادين اليمنيين المتعقلين في إرتيريا اللافتات أمام المركز الثقافي أثناء الاحتفال بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية للمطالبة بعودة أبنائهن بعد أن تم الإفراج عنهم من قبل القوات الإرتيرية؛ لكن لا توجد وسيلة مواصلات لتعيدهم إلى بلادهم، حيت تحتجز القوات الإرتيرية عدداً كبيراً من الصيادين اليمنيين. ويقول الأهالي إن أبناءهم يلاقون أصناف التعذيب ونهب ممتلكاتهم، حيث يقومون بتعذيبهم بالأعمال الشاقة وتعبيد الطرق والبناء قبل أن يفرجوا عنهم وينهبوا كل ممتلكاتهم. وقالت إحدى الأمهات أن عدداً من الصيادين أفرجت عنهم السلطات الإرتيرية ولكنهم لا يجدون وسيلة تعيدهم إلى أهاليهم وأبلغوا وزارة الخارجية عبر مذكّرات من الأخ محافظ المحافظة إلى حكومة الوفاق ولم تحرّك ساكناً، كما نظم منتسبو قطاع خفر السواحل وقفة احتجاجية أمام المركز الثقافي للمطالبة بسرعة القبض على المتهم الرئيس في قضية اغتيال الشهيد العقيد ركن نبيل حسان القدسي، قائد موقع خفر السواحل بمدينة الخوخة الذي استشهد في ساحل البحر الأحمر في منتصف شهر ديسمبر2011م. وقال أولياء الدم وزملاء الشهيد إن جريمة اغتياله تمّت بتواطؤ من قيادة قطاع خفر السواحل الذين كانوا يرون في بقائه قائداً للموقع حجر عثرة أمام عملياتهم المشبوهة وأكدوا أنهم سوف يستمرون في متابعة القضية حتى تتحقق العدالة المنشودة ويتم القبض على المتهم الأول الجندي اسماعيل ناجي العلواني، كما نددوا بقرار محكمة جنوبالحديدة بالإفراج عن المتهم الثاني في القضية والذي يدعى الجندي بسام محمد الشعيبي, كما تظاهر أبناء قرية جميشة للمطالبة بإخراج قوات اللواء العاشر من القرية التي تقع في كيلو 16 بمديرية الدريهمي جنوب شرق مدينة الحديدة وذلك على خلفية الاعتداءات المتكررة من قبل قوات أفراد اللواء العاشر على أراضي قرية جميشة وبسط أيديهم على أراضي المواطنين بقوة السلاح واتهموهم بالاعتداء على المواطنين جسدياً وطردهم من أراضيهم بقوة السلاح.. وقال المعتصمون إن معسكر اللواء العاشر أصبح ملاذاً للمجرمين والقتلة والمعتدين على أراضيهم، وبمجرد دخولهم المعسكر يُمنحون حصانة ويمارسون على المواطنين أبشع صور التنكيل والاعتداءات على أراضيهم وعليهم شخصياً، وطالبوا برفع المعسكر إلى خارج المحافظة، حيث أصبح يشكل خطراً على حياة الآمنين من المواطنين في تلك القرى وأصبح في وسط المدينة.