هي كاتبة وشاعرة، صدر لها ثلاثة كتيبات.. إضافة إلى عشرات المقالات الهادفة في العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية المحلية والخارجية.. ل «أحلام القبيلي» قابلية كبيرة لدى شريحة واسعة من القراء الذين يعشقون كتاباتها، لاسيما وهي تكتب بأسلوب ساخر و مشوّق إلى حد ما.. فهي تعد واحدة من الكتّاب النادرين الذين يحملون في جعبتهم مشاريع تنويرية وتصحيحية كبيرة، نحن بأحوج ما نكون إليها في هذه الأوقات العصيبة من تاريخ أمتنا العربية والإسلامية. مجرد ما يقع نظرك على كتاب من كتب أحلام القبيلي أو مقال من مقالاتها الرائعة إلا وتجد نفسك مجبراً على مواصلة القراءة حتى النهاية ..دون أن يتمالكك الشعور بالضيق أو الضجر... فما تكتبه “ أحلام” ليست مجرد كلمات عابرة أو من وحي الخيال ..بل هي كما تصفها في كتابها القيم “ قبيليات” همسات صدرت من نبع الوجدان، ولمسات سطرها قلمي من وحي الواقع، فتوحدت تلك الهمسات على بساط الواقع لتحرك قلمي المتواضع، فاقتطفها لكم زهرات من حدائق أفكاري البسيطة، ونافذات أطللت بها على وجه الحقيقة. هي وقفات وتأملات، هي إضاءات وإشارات، هي كلمات نبعت من صميم القلب، وأتمنى أن تصل إلى كل قلب.. فإلى الحوار: .. بداية نرحّب بك أستاذة أحلام وبإمكانك أن تقدمي نفسك للسادة القراء بالطريقة التي تحبين؟ - أحلام القبيلي, كاتبة صحفية وشاعرة شعبية, وكيل آدم على ذريته. - أحلام القبيلي.. كاتبة لها أسلوبها، ووزنها، وجمهورها.. لكن الملاحظ اختفاؤك عن الأنظار.. هل ثمة أسباب وراء عدم الظهور؟ سبق وان صرحت بأني معاقة “ ونوع الإعاقة اجتماعية” ولا أزيد على هذا التصريح. .. كيف ومتى بدأتِ مشوارك الصحفي؟ - بدأت الكتابة منذ ما يقارب الخمسة عشر عاماً, أما نشرما كتبت فكان في العام 2000م. .. من كان له الفضل في اكتشاف موهبة أحلام القبيلي؟ - كان الفضل لله تعالى ثم للسفاح السوداني “سفاح جامعة صنعاء” حيث كانت الصحف في تلك الفترة تنشر أي شيء يخص القضية وكما تعرف الصحافة دائما وابداً “عاوزة جنازة وتشبع فيها لطم”. .. لديك أسلوب خاص بك في الكتابة “النمط الشعبي”.. لماذا اخترتين هذا النمط بالتحديد؟ - لم اختره, ولكنه الشيء الذي أجيده. .. وكيف تقبّل الجمهور كتابتك في البداية؟ - بترحيب كبير وبشغف لايوصف لأنها عبارة عن يوميات المواطن اليمني والعربي، كتابات بسيطة سهلة ممتعة تحاكي واقعنا المعاش. باعتقادك ما سبب ندرة النساء العاملات في حقل الصحافة المقروءة؟ - بل قل ندرة النساء في جميع المجالات عدا الاعتصامات والمظاهرات والانتخابات، وذلك عائد الى أن الرجل يستخدمها كورقه ثم يرميها أو يعيدها إلى سجن(سي السيد). وما معنى أن تكون المرأة صحفية في مجتمع كمجتمعنا اليمني؟ - معنى ذلك أنها مناضلة إن صدقت. .. بعيداً عن السياسية والإعلام.. كيف تقضي الكاتبة أحلام القبيلي وقتها اليومي؟ - أقضيه مع أهلي و أصدقائي وجيراني وكمبيوتري, وقلمي ودفتري، أقضيه في تأمل وتفكر وتدبر ونقاش وحوارحتى مع نفسي. .. ماذا تعني لك هذه الكلمات؟ الوطن: الأمان والعزة والكرامة. الوحدة: حلم حققناه وأتمنى أن لا يتحول إلى مجرد حلم وانتهى. الأسرة: السكن و السكينة والراحة والطمأنينة. الشعر: أعشقه ولا أجيده. - القراءة: سياحة العقل ومتعة الروح. كلمة أخيرة تودين قولها في نهاية هذا الحوار؟ - شكراً على هذه اللفتة الكريمة وهذا الحوار.. وأتمنى لكم التوفيق.