الاسم: رضية إحسان الله.. تاريخ الميلاد: 1933م.. التحصيل العلمي: الإعدادية من عدن والثانوية من سوريا والبكالوريوس من جامعة بغداد والماجستير في العلوم الإسلامية وماجستير آخر في الأدب العربي من جامعة السنجاب في باكستان.. وقد حضرت الدكتوراه في الأدب العربي حول أبي العلاء المعري، ولم تتمكن من إنهائها.. التاريخ العملي.. مديرة فندق والدها ( فندق إحسان ).. مديرة مطبعة الثورة. مستشارة في المكتب القانوني للدولة. مدرسة للشريعة الإسلامية بجامعة عدن. صحفية منذ عام 1955م.. النشاط المجتمعي الطوعي: عضوة في الهيئة العليا لحزب الشعب الاشتراكي.. أمينة عامة لجمعية المرأة العربية بعدن. • عضوه إدارية ومسئولة التوعية في نقابة الصناعات المتنوعة، بعدن. • مسئولة التوعية في جبهة التحرير. • عضوه مستقلة في مجلس التنسيق لمحافظة عدن. • مؤسسة لجمعية الحفاظ على الزي الوطني بمدينة صنعاء. عملت مديرة لفندق (إحسان الله), ومديرة لمطبعة (البعث), في مدينة عدن, ومدرسة لعلوم اللغة العربية والشريعة الإسلامية في جامعة عدن.. وفي منتصف الخمسينيات من القرن الماضي برزت كداعية لحقوق المرأة, وعملت مع زميلات لها على إنهاء دور نادي (نساء عدن), الذي أنشأته السلطات البريطانية, وقامت بتأسيس جمعية نسائية أسمتها: (جمعية المرأة العربية), وقد اختيرت أمينًا عامًّا لهذه الجمعية.. كما برزت في ذات الوقت في المجالين: السياسي والنقابي وأصبحت عضوًا في الهيئة العليا لهذا الحزب, وعضواً إدارياً في نقابة الصناعات المتنوعة, وقد تعرضت بسبب هذه الأنشطة إلى الاعتقال من قبل السلطات البريطانية عامي (1382ه/1962م) و(1384ه/1964م). وحين أنشئت (جبهة التحرير)؛ التحقت بها عام 1386ه/1966م, وعملت مسئولة في مجال التوعية. النشاط الريادي شاركت في قيادة انقلاب التعريب على النادي الإنجليزي لنساء عدن • ساهمت في حرب التحرير ضد الاستعمار البريطاني • قادت مع زميلاتها اعتصام النساء العدنيات في مقر المجلس الاتحادي التشريعي ليتم الإفراج عن المعتقلين من قادة الثوار ضد الإنجليز الذين تم اعتقالهم. • حوكمت من قبل الإنجليز مرتين وسجنت مرة لمدة شهرين أضربت خلالها عن الطعام وتم الإفراج عنها لاعتلال صحتها بسبب الإضراب عن الطعام. • قادت سلسلة من المظاهرات النسائية المنددة بالاستعمار البريطاني وشاركت مع حركة العمال في مظاهراتهم وساهمت ضمن النضال السياسي الذي كان قائماً حينها بالخطابة وكتابة المقالات الملتهبة المنددة بالاستعمار والداعية إلى خروج بريطانيا من جنوباليمن. وتعرضت أكثر من مرة لمحاولة اغتيال. • شاركت مع خمسة وعشرين شابة من عضوات جمعية المرأة العربية في الاحتفال بقيام ثورة 26 سبتمبر عبر التوجه نحو النساء في مدينة تعز ثم في مدينة صنعاء. • استمر نضالها حتى تحقق الاستقلال، وبعدها واجهت معركة أخرى قام بها النظام الاشتراكي في بداياته ضد الأسر العدنية المتدينة والتي لم تتبن فكر الجبهة القومية، حيث تم إلقاء هذه العائلات في حدود الشطر الجنوبي مع الشمال.. وقد استقرت فترة في صنعاء، عملت فيها في المكتب القانوني للدولة وبعدها أنشأت جمعية الحفاظ على الزي الوطني اليمني. • استمر إنتاجها الأدبي والفكري كصحفية وروائية ومهتمة بالتوثيق للتاريخ اليمني والحركة النسائية وحركة التحرير اليمنية.. كما اهتمت رضية إحسان الله بشئون المرأة والطفل، وكان لها دور كبير في حث المجتمع على تعليم البنات بإلحاقهن في المدارس ودفع النساء إلى الدفاع عن حقوقهن التعليمية والعملية وتوعية المرأة والمجتمع بأهمية التحرر والمطالبة بالاستقلال عن الاستعمار البريطاني، وكان لها دور كبير في إشعال ثورة الشياذر وفيها خرجت المرأة في عدن بالمطالبة بنزع الشياذر وإحراقها كرمز لخروج المرأة للتعليم والعمل ونادت بالتعليم للمجتمع. الإنتاج الفكري والأدبي: صدر لها عدد من الكتب منها: مولد الحركة النسائية، مشروعية التأمين، أبي قزمان إمام الزجالين، على قبورنا ستشرق الشمس، عدن مدينة خالدة: ميناء عالمي حر، حوار في الجامعة.