خالف فريق شعب إب حامل اللقب كل التوقعات التي كانت تشير لتحقيقه فوزاً سهلاً على ضيفه طليعة تعز الهابط بعد أن قدم أداءً غير مقنع أبداً،بنتيجة محبطة لمحبيه وعشاقه بعد أن أجبره الطليعة على التعادل السلبي وكان يمكن تحقيق أكثر من ذلك للضيوف في بعض لحظات المباراة،فيما شعب إب يبدو أنه تأثر بالغيابات الموجودة خاصة نجمي الوسط نجيب الحداد وأكرم القضابة الموقوفان بالبطاقات الصفراء واتضح ذلك من خلال مردود خط وسطه الذي كان الأسوأ في المباراة ليرفع شعب إب رصيده إلى 30 نقطة والطليعة إلى 12 النقطة جاءت مريرة للشعب وجيدة للطليعة الذي يبحث عن تحسين الصورة أكثر في الإياب بعد أن أحبطته نتائج الذهاب ورمت به إلى الثانية في سبيل أن يصحح أخطاءه ويستعد للمرحلة المقبلة وللإنصاف الطليعة ظهر بأداء جيد بقيادة مدربه السوري أحمد الهواش واللمسات واضحة ولكن كما يقولون بعد أن طارت الطيور بأرزاقها ووقع الفأس في الرأس. عاد أبيض الحالمة المباراة عموماً لم ترتقِ إلى المستوى المطلوب فنياً وكان وسط الطليعة يؤدي أدواراً رائعة وتحركات ثنائي الهجوم السوري سليم خضرة والخطير عماد منصور جيدة ومربكة وتحمل دفاع شعب إب عبئاً كبيراً والهجوم اجتهد دون فائدة بسبب سوء خط الوسط. الشوط الأول كان أبرز مافيه للطليعة هدف عماد منصور الملغي للتسلل ورأسية هادي المعمري وكذا تسديدة أخرى منه وتسديدة عماد منصور،وللشعب كرة للنيجيري ديفيد من عرضية لم يتعامل معها جيداً ورأسية لسليمان الشيخ وتسديدة رياض عشة كان لها الحارس مروان عبدالوارث وفرصة للنيجيري جيمس لم يحسن التعامل معها. وكان مدرب شعب إب الكابتن أحمد علي قاسم بعد أن شعر بسوء أداء خط الوسط ومع آخر لحظات الشوط الأول دفع بصلاح الحبيشي بديلاً لسليمان الشيخ. الشوط الثاني رغم أن شعب إب كان متسيداً له بالسيطرة على الكرة وتراجع الطليعة واعتماده على المرتدات إلا أن أداء شعب إب استمر في عدم الاقناع وتم الدفع بالمهاجمين وهيب المفتي ومروان جزيلان اللذان حركا الهجوم ببعض الفرص وقف لها دفاع الطليعة وحارسه بالمرصاد وأيضا خان شعب إب التوفيق فيها وكانت أخطر فرص الشعب كرة النيجيري اليكس التي اعتلت العارضة وكرة لديفيد اصطدمت وتحولت إلى ركنية واجتهد رضوان عبدالجبار في تجهيز كرات لمهاجمي فريقه دون فائدة. وكان هناك للطليعة فرص خطرة لعماد منصور والسوري الخطير سليم خضرة وعامر سرحان وعمر الشرعبي أبعدها دفاع الشعب وحارسه فرج بايعشوت ونزل في الطليعة فواز قاسم وعبدالرحمن عبدالله لتمضي المباراة دون جديد وتنتهي سلبية. أدار اللقاء تحكيمياً حمود المقفزي وساعده حسين القشور وعلي جرمش ورابعاً جميل المعلامة وراقبهاً إدارياً عبدالرقيب صوفان وفنياً عبدالسلام ناجي ومن الفرع عبدالرحيم الخشعي وكان محمود الكحصة منسقاً عاماً للفرع. كاتب السطور الذي علق على اللقاء عبر قناة معين لم يجد حتى قارورة ماء من فرع اتحاد القدم على مدى المباراة كاملة..عيب ياجماعة واضطر خلال الشوط الأول لمسك المايكروفون بيده نظراً لعدم وجود ماسة وهي أمور بسيطة من العيب أن لاتتوفر. غاب عن شعب إب السوري منهل الطيارة ومحمد علاية وناطق حزام ومحمد الصباحي وماجد عقيل وزاهر فريد لكن غياب نجيب الحداد وأكرم القضابة كان الأكثر تأثيراً. الأسماء الواعدة وتواصل مشاركاتها أمر طيب،حيث شاهدنا ضمن شعب إب في المباراة عصام البعداني ومجاهد الحجري وسليمان الشيخ وفي الطليعة عمر الشرعبي وعامر سرحان وهادي المعمري وأداء السوريين الثلاثة للطليعة حسن أبو زينب وخالد مصطفى وسليم خضرة كان جيداً.