- مايجري لفريق كرة القدم في نادي شعب إب هذا الموسم من تراجع مخيف وصل حد مراحل الهبوط..وأصبح أحد الأربعة المهددين بالعودة إلى الثانية،وهذا نتاج طبيعي للاستهتار والعشوائية الإدارية التي اهتمت بالسفريات الخارجية أكثر من اهتمامها بالفريق الكروي حامل اللقب وبطل كأس السوبر للموسم الماضي..وهاهو على مشارف تجرع كأس العلقم. - وراء كل نادٍ كبير يتراجع من بطل إلى مصارع للبقاء إدارة فاشلة سرحت ثلاثة من أبرز نجوم الفريق المهاجم الدولي أيمن الهاجري والمدافع الدولي محمد فؤاد.. والمحترف النيجيري دينيس الذي قال عنه المنظِّرين في الإدارة الشعباوية أن «صلاحيته انتهت»،وكأنه كيس دقيق جاءوا به من المتجر وهاهو المدافع دينيس يرد عليهم من خلال مستواه الكبير مع شعب حضرموت الذي ينافس على البطولة بقوة. - ماذا جلبت إدارة شعب إب كبدلاء للثلاثي بن فؤاد والهاجري ودينيس لا جديد.. جاءوا بمحترفين خالد الباب وعلي جدو.. ومنهل.. ضحك على الذقون ودولارات صُرفت بالهبل..أي محترفين أولئك يا إدارة الشعب؟! تخبط إداري عشوائي.. لا ألوم أولئك الإداريين اللوم على الجمعية العمومية التي تعرف كل ما يدور ويحدث للشعب وهي تتفرج. - الإدارة الشعباوية حاولت تكون ذكية في أخذ بعض الإداريين السابقين في السفريات الخارجية حتى لاينتقدوها.. سياسة جيدة لإدارة كانت تعد نفسها لمثل هذا اليوم المر. - أما كان الأجدر بالإدارة الموقرة أن تسفر بعض قدامى اللاعبين أمثال المخضرم محمد الحمامي والجاموس وإبراهيم الصباح وفضل ومحمود والمدافع المخضرم عبدالسلام صبرة ومحمد الحبيشي الظهير الأيمن السابق وغيرهم كثر والغشم جلال وأحمد رامي والحداد. - ماعلينا اليوم فريق القدم بشعب إب يترنح ويواجه ثلاث مباريات حساسة وهامة على الجميع الوقوف مع الفريق حتى يتجاوز المرحلة الحرجة ثم يكون العمل على إسقاط الإدارة والدعوة لانتخابات جديدة.. مع محاسبة الإدارة الحالية عن التقصير والفشل الذي حدث في عهدها..عندها سنقول جميعاً: (الشعب يريد إسقاط الإدارة).