يطمح قطبا المحافظة الخضراء الشعب والاتحاد لموسم ناجح والتخلص من كل معوقات الماضي والصورة المهزوزة التي صاحبتهما خلال سنوات ماضية..الفريقان وإن كانت استعداداتهما متأخرة كثيراً لأمور عدة بسبب ضبابية الأمور حول مصير الانطلاقة للدوري والاشعار المتأخر جداً إلا أن التفاؤل موجود لموسم حافل بالكثير،الشعب مرة أخرى استعان بإبنه ومدربه السابق الكابتن أحمد علي قاسم وهو من الأسماء المعروفة في الوسط الرياضي في بلادنا ويمتاز بالكفاءة الفنية ومعرفة كل بواطن الأمور وذلك لقيادة الفريق ومعه النجم المخضرم الكابتن فيصل الحاج الذي كرمته الإدارة سريعاً بالعمل في أروقة النادي بانتظار وداعية مناسبة في أقرب وقت ممكن. الشعب الذي يعاني من «المادة» كغيره حاول بمجهودات إدارته التي يقودها طيب الذكر عبدالواحد صلاح حل كل الإشكاليات التي تواجه الفريق الكروي وأبرزها إيجاد حارس ومهاجم ومن ثم حل إشكاليات وشروط بعض اللاعبين المؤثرين فجلب الحارس المتميز فرج بايعشوت حارس التلال والرشيد السابق وكذلك المهاجم النيجيري أبو بكر عباس الذي لعب لليرموك سابقاً وهو مهاجم متميز ويطمح إلى إيجاد أجنبي آخر بجواره وجددت للمدافع النيجيري أجوي دينيس الذي قدم موسماً طيباً العام الماضي. أيضاً استطاعت الإدارة أن تُبقي على قائد الفريق المخضرم الموهوب رضوان عبدالجبار لموسم آخر بعد انتهاء عقده وحلت مشاكل لاعبين مؤثرين في مقدمتهم الرائع أيمن الهاجري والوسط الفنان نجيب الحداد والمدافع القادم بقوة محمد فؤاد ويمكن القول إن وجود الكابتن الخلوق عادل عبدالجبار مكسب كبير إدارياً كأمين عام للنادي وهو الذي يتمتع بسلوك مميز في تعامله مع الجميع وهو ما أكسبه حباً غير عادي من الصغير والكبير كل مايحتاجه الفريق في الفترة القادمة تماسك إدارته وحل الإشكاليات أولاً بأول والعمل بروح الفريق الواحد لأجل الكيان العريق وترك المنغصات غير المطلوبة أبداً والسعي لإيجاد مزيد من الموارد المالية وإعادة تفعيل دور مجلس الشرف والداعمين خاصة وأن شعب إب متميز برجال خدموه سنوات مضت على رأسهم الداعم الكبير وصاحب العطاء علي جلب والراقي دوماً أحمد العديني والحاضر بأفكاره وسخائه فيصل هبة الحميدي وأحمد مطر هزاع. كما أنه مطلوب الاستفادة من الأفكار والدعم السخي للشخصية المتميزة عارف قاسم المنصوب وبذلك يمكن أن يحقق شعب إب مايتمناه محبوه وعشاقه وكان الفريق قد خسر خدمات المدافع الدولي محمد المسحور الذي انتهى عقده وفضل الذهاب إلى أهلي صنعاء. على الجانب الآخر فإن الفريق الاتحادي يسوده تحت قيادة جهازه الفني الجديد بقيادة الكابتن وليد النزيلي أمل أن يقدم الفريق صورة متكاملة خلافاً للمواسم الماضية التي يبدأ فيها الفريق بشكل متميز ثم يتراجع وينجو من حسابات الهبوط وهو أمر بلا شك غير مقبول أبداً لفريق يمتلك كوكبة من النجوم المتميزة القادرة على تحقيق المنافسة في المقدمة وليس مجرد البقاء ومايخشاه الفريق المشاكل المادية التي تعصف به في أوقات حرجة جداً من الموسم وتُحبط الجميع وهو أمر يجب التنبه له جيداً..الفريق بعد اكمال موضوع المدرب استقر على إبقاء لاعبيه الأجنبيين المدافع الكنغولي سيرجي كاليما والمهاجم النيجيري أوتشيه صانداي وربما سيكتفي بهما بسبب صعوبة الوضع المادي المحيط بالنادي كما أنه لم يجلب أي لاعب محلي واكتفى بتشكيلته المتواجدة وعلى رأسها أنور العوج وماجد الجراني وطلال الصباحي وعدنان عضلات ورضوان الحميدي ومنير عبادي وآخرون والفريق يعج بأسماء موهوبة جداً وقد رحل عن الفريق لاعب الارتكاز المتميز عبدالكريم القطوي الذي غادر إلى أهلي صنعاء وربما يلحقه لاعبا الوسط غمدان القبلاني ومحيي الدين الميتمي لعدم اتفاقهما مع النادي. وأيضاً سيغيب القائد المخضرم فضل العرومي الذي اتجه إلى العمل الإداري مع نادي الصقر كمدير عام للفريق الكروي.. محبو وعاشقو الفريق الأحمر آمالهم عريضة أن يغير الفريق جلد المواسم الماضية ويلعب بنسق واحد حتى النهاية ويقدم ماهو مطلوب منه بالتأكيد أن هناك تقدير كبير جداً لجهود بعض أعضاء إدارته وعلى رأسهم النائبان علي الزنم وعبداللطيف المعلمي والأمين العام صاحب المجهود السخي جداً حسن جبران والمشرف الرياضي أحمد الجعدي والمسؤول المالي عبدالباسط البخيتي وهناك مطالبة بعمل المزيد من قبلهم خلال الفترة القادمة خاصة وأن النادي يملك شخصية تجارية ورياضية متميزة بحجم علي اليمني على قمة هرم قيادة النادي ويجب على الاتحاديين تفعيل مجلس الشرف كما فعلوا الموسم الماضي وجلبوا بعض الشخصيات إذ لايزال هناك من يعشق الفريق ويدعمه منذ سنوات وتغيب عن الظهور مؤخراً مثل عبدالحكيم حاجب ورياض العواضي وهؤلاء مطلوب قربهم من النادي وتحفيز الإدارة لهم حتى يعودوا كما كانوا أكثر حضوراً ودعماً خاصة مع تميزهم..بقي القول إن الشعب والاتحاد قادران على إسعاد المحبين والعشاق في الموسم الحالي متى ماتم ايجاد استقرار إداري وفني خاصة وأن الفريقين مليئين بالنجوم..فقط ينقص الاستقرار والمادة.