عقدت اللجنة الوطنية للمرأة ورشة عمل خاصة بالنوع الاجتماعي في سياسات الأحزاب السياسية؛ بهدف التأكيد على أهمية إدماج النوع الاجتماعي في سياساتهم وبرامجهم خلال المرحلة القادمة.. وفي الافتتاحية أكدت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة شفيقة سعيد أن الأحزاب السياسية الفاعلة على الساحة اليمنية لا تنفذ اللوائح والأنظمة والأجندة التي لديها فيما يخص قضايا ومشاركة المرأة في تلك الأحزاب.. مشيرة إلى أن دور المرأة أصبح بارزاً بعد الثورة الشبابية والمتجسد تمثيلها في مؤتمر الحوار الوطني بنسبة 30 % الدال على أهمية مشاركة المرأة على مستوى الساحة اليمنية.. مضيفة أن هناك أكثر من 20 حزباً على مستوى اليمن تمثل فيها المرأة 2 % في المستويات القيادية العليا، وتمنت على الأحزاب السياسية اليمنية أن تعيد النظر في لوائحها الداخلية تكون فيها الكوتا حقاً أساسياً للمرأة.. وفي الورشة استعرض الدكتور فؤاد الصلاحي ورقة عمل تحليلية للنوع الاجتماعي في سياسات وبرامج الأحزاب السياسية, وفي ختام الورشة أجمع المشاركون على مجموعة من المخرجات كان أهمها التعرف على التوجهات الوثائقية للأحزاب والأسباب والمعوقات التي حالت دون مشاركة فاعلة للمرأة في المجال السياسي, والوصول إلى رؤى لمختلف البدائل التي يمكن للحزب أن يأخذ بها ويطبقها لتطوير أدبياته ووثائقه من منظور النوع الاجتماعي، بما يتضمن تحقيق قدر أكبر من التوازن لصالح تفعيل مشاركة المرأة داخل الحزب وتشجيع مساهمتها ومشاركتها السياسية في المجتمع خلال المرحلة القادمة.