أطفال علي عباس محمد الحيسي يتامى الأب، فقد تركهم والدهم قبل سبع سنوات، وكل يوم يضيق بهم الحال. يعيشون حياة الفقر والعوز، فالأطفال ما زالوا صغاراً وبحاجة إلى من يعيلهم. محمد “9” سنوات الابن الأكبر من الذكور للأسرة يدرس في الصف الرابع أساسي يتمنى أن يصبح مهندساً يخدم وطنة وقريته الصغيرة شبارة عزلة الجمعة. شقيقات محمد توقفن عن الذهاب للمدرسة بعد وفاة والدهن لأنهن لا يستطعن توفير تكاليف الدراسة، تقول الأم: الأطفال كل عام يكبرون ومصاريفهم تزداد سنة بعد سنة، بينما نحن لا نجد قوت يومنا. فنحن خلال هذه الأيام المباركة بحاجة إلى تعزيز وتطبيق مبدأ التكافل الاجتماعي بيننا البين، وكما حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثة الذي يقول فيه: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى».. لمساعدة أيتام علي الحيسي الاتصال على:712818680