عبد الجليل الرعدي الذاكرة الرياضية والوطنية الماضي والحاضر عنوان كتاب جديد يضيف في اصداره للمكتبة الرياضية اليمنية والعربية صفحات مجهولة عن مسيرة رواد الحركة الرياضية الذين كان لهم الريادة في وضع أول اللبنات القوية من هذا الأساس المتين الذي صنع هذا الجيل الذهبي للكرة اليمنية التي شملتهم هذه القائمة الرياضية والوطنية في هذه المسيرة الحافلة بالعطاء والريادة. في هذا العنوان تمكن المؤلف المهندس سيف مقبل سلام الشرجبي من الغوص في هذه الذاكرة وايقاظها بما يجعلها قادرة أن تمنحنا هذه الملامح من المشاهد المكتملة للعديد من الصور التي مكنت المؤلف اختيار هذا العنوان ومن ثم طبعة وإخراجه في 171 صفحة من الورق المتوسط المصقول بغلاف يتصدر الصدر منه العنوان الرئيسي للكتاب والبطن منه يتصدر هذه الصورة النادرة لأحد نجوم نخبة الجيل الذهبي للكرة اليمنية عبدالجليل الرعدي، ومن هذا الغلاف قدم المؤلف للقارىء ستة فصول بحثية شملت من حيث الجوهر والمحتوى الآتي: في الفصل الأول قدم الباحث قراءة مشمولة عن حياة عبدالجليل الرعدي وفي هذه القرأة تتوج السطور وصفحات هذا الفصل بصورة مكتملة الملامح عن هذا المشهد الذي يبحث فيه القارىء عن طفولة وشيخوخة الرعدي وكيف تباينت مراحلها في هذه المسيرة الحياتية. في هذه المسيرة ارتبطت حياة عبدالجليل الرعدي بمدينة التواهي بناديها العريق نادي شباب التواهي الذي تأسس على أنقاض( نادي الموالدة )عام 1933والذي استمر بتلك التسمية حتى عام 1948ليصبح(نادي شباب التواهي والاتحاد الإسلامي) لعب الرعدي مع رعيل العمالقة من لاعبي نادي شباب التواهي أمثال: الأستاذ محمد عبده نعمان ، الأستاذ أحمد الجابري ، علي علعلة ، عبده خليل سليمان ، علي مكركر، يوسف خان(بوجي)، جعفرعلي محمود(جعفرين)، عبدالله المنصوري،محمودعلي خان ،..الخ. وتتعدد العناوين والصور في الفصل الثاني مابين ثمانية عناوين تتخللها العشرات من الصور وأهمها: نادي شباب التواهي..والاستعمارالبريطاني. الرعدي..وتكريم الرعيل الأول. لقاء فريق شباب التواهي وفريق الاسماعيلي المصري. أما الفصل الثالث من الكتاب فقد شمل عشرة عناوين برزت في أحد عناوينها جانب من حياة الظهير العملاق سليمان طربوش حزام نجم التواهي وتعددت في هذه العناوين الصور التكريمية ل53شخصية رياضية من قائمة الجيل الذهبي لكرة القدم اليمنية.إلى جانب هذه الذاكرة التي اختتمها عبدالجليل الرعدي الفصل الثالث في ذكرى الكابتن العالمي علي محسن مريسي ويقول الرعدي في ذكرى علي محسن :(صيته ذاع في كل الدنيا لكنه مات غريباً). هذا وقد شمل الفصل الرابع عنوان رئيسي شمل: الرعدي..في مقابلات صحفية (تاريخ حافل ونضال وطني). أما الفصل الخامس تفرعت من عنوانه الرئيسي(المؤتمر الرياضي الأول 14 - 16يوليو1973) تلك العناوين الهامة وما تخللتها من وثائق وصور إلى مارافقتها من قوائم لنخب رياضية وشخصيات وقامات سياسية ووطنية مما يجعل هذا الفصل هو الأهم من حيث الجوهر والمضمون لمن يريد المعرفة عن أهم معارف البدايات الأولى للسياسات الرياضية في بلادنا . أما الفصل السادس يختتم فيه الباحث هذا الجانب من حياة الرعدي من خلال هذا العنوان:(الذاكرة الأدبية للرعدي..والحاضر).