سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حريتي وحرية أسرتي مقيدة بتأشيرة ومصاريف سفر إلى السعودية 26عاماً مايقارب9375 يوماً مايعادل 225 ألف ساعة قضاها في السجن المركزي بإب حتى اليوم عميد السجناء يناشد أهل الخير:
السجين محمد عبده قاسم الطويل الذي يطلق عليه ويلقبه الجميع ب «عميد السجناء » حيث يعتبر احد نزلاء إصلاحية إب المركزيهةعلى ذمة إرتكابه جريمة القتل العمد بحق احد قريباتة قبل (26 ) عاماً ونصف شهر، فقد كان دخوله الى السجن بتاريخ 7 / 7 / 1987م وخلال فترة وجوده في السجن الطويلة نجا من الموت 7 مرات ،حيث تم إخراجه الى ساحه الاعدام لتنفيذ حكم القصاص بحقه 7 مرات. غير أن هناك أموراً حالت دون ذلك حيث كان يتم اعادته من ساحة الاعدام الى زنزانته في كل مرة يخرج اليها وهو عازم على الموت ومقتنع فيما وصل اليه وأن الموت لامفر منه والاعدام طريقه الى قبره وتركه للحياة. فالأحكام القضائية الصادرة بحق عميد السجناء لاتزال شائكة ومتشابكة، فهي بين التأييد بتنفيذ الاعدام او اعفائه المشروط مقابل تقديمه الالتماس الذي يفيد بصغر سنه عند دخوله السجن واتهامه بارتكاب الجريمة التي ينكرها بالشكل والمضمون أو عن طريق ورقة التنازل التي تقدم بها احد اولياء الدم لا اعفائه من القصاص والتي كانت هذه الورقة هي السبب في بقائه بالسجن هذه المدة التي تعد الاطول في تاريخ إصلاحية إب المركزية منذ نشأتها في محافظة إب التي ينتمي اليها عميد السجناء. أثناء تواجد السجين الطويل حصل على عريضة تنازل محررة من قبل احد اولياء الدم في القضية المسجون على ذمتها التي ساعدته على النفاذ من القصاص ... القصاص وماادراك ما القصاص الذي نفذ منه عميد السجناء 7 مرات، غير أن الحظ وقف في وجهه عائقاً وبدد الأمل الذي كان ينشده وحوّل فرحته الى يأس وظل ولايزال ينشد الحرية التي يتعثر تحقيقها من سنة لأخرى سنوات عجاف مرت العثرات والعوائق كانت نتيجة الاحداث التي أعقبت توقيع التنازل فقبل عدة أيام من تنفيذ الحكم بموجب الوثيقة ( التنازل ) مات المتنازل وبعدها بفتره مات الشهود الحاضرين وقت توقيع التنازل .. ماهذا الحظ الموت يفر منه ليقع بمن يعتبرون طرفاً اساسياً ويداً رئيسية في نجاته منه، وليس هذا فقط ، فالموت يطارد كل هؤولاء ثم يموت القاضي المنظورة لديه القضية الخاصة بالطويل هذا من جهه ومن ثم يعود التنفيذ ويقدم التماس بانه كان حدث وقاصراً وقت إتهامه بالقضية وقد حاول ان يعمل على تصحيح وضع قضيته من خلال تقديم الاثبات الذي حصل عليه من أحد اولياء دم المتوفي ،لكن دون جدوى، فالموت يقف عائقاً امامه مجدداً فقد مات عدد من أولياء الدم الذين يتابعون بالقضية لكنه لم يفقد الامل بالله وإيمانه الكبير بالله فهو حالياً يعمل على التواصل مع ابناء الشخص المتوفي الذي قدم له التنازل» بهدف أخذ اعترافاً منهم بتنازل والدهم المحرر له وتعميده في المحاكم السعودية لعرضه على القضاء اليمني واصدار الحكم بحسب ما ورد فيه لعل ذلك سيساعده على تحقيق ماينتظرة منذ سنوات ولكن . فعميد السجناء « الطويل » يحتاج من يساعده ويقف لجانبه ويناشد اهل الخير اصحاب القلوب الرحيمة في مساعدته من خلال التكفل في دفع مبلغ تأشيرة ومصاريف سفر احد الاشخاص من اصدقائه المهتمين في قضيته الى المملكة العربية السعودية لمقابلة اولاد المتنازل المتوفي .. ويذكر ان عميد السجناء في إصلاحية إب المركزية محمد الطويل البالغ من العمر 42 عاما من اهالي قريه ضراس مديريه السياني استطاع خلال فترة حبسه حفظ كتاب الله القرآن وفهم تفسيره ومعانيه و يعمل الآن على تدريسه وشرحه للسجناء واقامة الحلقات القرآنية في السجن الذي بات من سكانه الاصليين القدامى ورباً لاسرة مكونة من اطفاله الثلاثة الذي انجبهم في الخمس السنوات الاخير بعد زواجه من أمرأة من منطقته تم تجهيزها له الى داخل السجن المركزي بإب ..